"جائزة أمن اسرائيل للمقاتلين في الضفة "
تل أبيب: كتب "اوري هيترنر" مقالا في صحيفة "اسرائيل اليوم" تحت عنون "جائزة أمن اسرائيل للمقاتلين في الضفة الغربية".
أشار هيترنر في مقاله الى أن الحائزين على جائزة امن اسرائيل التي منحت قبل عدة اسابيع اعطيت لمطوري منظومة القبة الحديدة المضادة للصواريخ قصيرة المدى، بالاضافة الى اشخاص غير معروفين وهم الذين وصفهم الكاتب المقاتلين في "يهودا والسامرة"، والذين يؤدون بحسب ما قال هيترنر الأدوار الرمادية اليومية المنهكة وهم:" مقاتلي الجيش النظامين والاحتياطين ورجال جهاز المخابرات الاسرائيلية".
ومضى هيترنر بقوله:" قبل عشرة سنوات فقط ثارت ثائرة الاهاب – مخربون منتحرون يفجرون أنفسهم في الحافلات وفي المطاعم والمجمعات التجارية ولقد شاهدنا هجمات بالرصاص بشكل يومي واكثر من الف اسرائيلي قتلوا في تلك الهجمات، واليوم كل ذلك توقف" بحسب ما كتب.
ويتساءل الكاتب بالقول:" هل تاب المخبربين؟ ام ان دافعيتهم انخفضت؟
ويجيب نفسه بالقول :" بالطبع لا، ولكن التغيير بدأ بعد عملية الجدار الواقي، واستمر بطريقة ادارة الاجراءات الامنية في الضفة الغربية التي تهاجم اهدافا اسرائيلية"، بحسب ادعائه.
ويعقب هيترنر على ذلك بالقول:" ما من شك أن الجدار مهم في هذا الاطار، والفلسطينين يعتبرون الجدار عقبة تحول دون نجاحهم باستهداف اسرائيل، ولكن لو كان الجدار السبب المركزي بالتغيير لتصاعدت الهجمات في الاماكن التي يتوفر فيها جدار في ارجاء يهودا والسامرة، ولكن الواقع يؤكد أن انخفاض طرأ على الهجمات في"يهودا والسامرة"، بحسب قوله.
وأوضح الكاتب أنه في العام الاول للانتفاضة الثانية، نُفذت في محيط الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون" في جنوب الخليل، اكثر من ألفي عملية اطلاق نار استهدفت الجيش الاسرائيلي والمستوطنين، بينما في العامين الأخيرين فقط، وقع هجومين في تلك المنطقة.
ويرجع هيترنر ذلك ألى الاخبار التي نسمعها :" تبشر في كل صباح باعتقال على الاقل خمسة فلسطينين، وتنفيذ عمليات احباط بواسطة الجيش وجهاز المخابرات، حيث يتم اعتقال المخربين الذين ينفذون تلك الهجمات".
زمن برس
______
س ن