كواليس احتجاز عامر شفيع في الكويت

الكويت: إحتوت إتصالات طارئة إنشغلت بها عمان والكويت طوال الساعات ال 24 ساعة الماضية حادثة وترت العلاقات بعدما إحتجزت سلطات مطار الكويت كابتن المنتخب الوطني الأردني وحارس مرماه الشهير عامر شفيع أثناء مغادرته المطار إثر زيارة كروية لفريق نادي الوحدات. وتابعت وسائل الإعلام المحلية الأردنية طوال مساء الأربعاء وصباح الخميس حادثة نادرة تمثلت بإعتقال حارس مرمى المنتخب الأردني وحارس المرمى الشهير عامر شفيع الذي حظي عدة سنوات بلقل أفضل حارس مرمى عربي.

وحصل قرار التوقيف بعد ملاسنة في مطار الكويت مع أحد ظباط الأمن الكويتين الذين تعاملوا بصورة (غير لائقة) مع ضيوفهم من لاعبي فريق الكويت. الحادثة شغلت أطرافا في العائلة المالكة الأردنية وفي العائلة الأميرية في الكويت قبل أن يتدخل السفير الكويتي في عمان ويعلن إنتهاء الأزمة مصرا على إستقبال الحارس شفيع في مطار عمان في نوع من الإعتذار.

ونقل مقربون عن الحارس الأردني أنه إضطر إلى الإعتراض والإحتجاج على عبارات (جارحة) وعنصرية صدرت عن ضابط أمن كويتي مشيرا لإنه تعرض للدفع والإعتداء الجسدي قبل إصرار الأمن الكويتي على توقيفه. وشرح شفيع عبر الهاتف ما حصل أثناء الإحتجاز فيما إنتقد رئيس نادي الوحدات طارق خوري التدخلات والوساطات الرسمية التي أحالت الحق إلى باطل .

وقال خوري أن الحارس شفيفع لم يخطيء إطلاقا مشيرا عبر حديث نشرته صحيفة عمون المحلية إلى أن الرجل شعر بالغيرة على وطنه وقيادته بعد إساءات من قبل الأمن الكويتي لم يحددها ملمحا لإن الوساطات التي حاولت إحتواء الموقف أساءت للأردن وتعاملت مع الحارس شفيع وكأنه مخطيء وهو ليس كذلك. ووفقا لخوري حصلت المشكلة عندما فوجيء لاعبي الوحدات بأن الأمن الكويتي يطلب منهم التجمع على كاونتر واحد فقط في المطار رغم عدم إنشغال بقية الكاوزنترات وعدم وجود زحمة.

ويبدو حسب السياق أن شفيع أطلق عبارة إنتقد فيها بطء الإجراءات على كاونترات الأمن الكويتي ,الأمر الذي دفع أحد الضباط للصراخ عليه ثم التجمع وإعقتاله قبل أن يغادر الفريق ويحتجز حارس المرمى الذي يعتبر من أشهر الشخصيات في الأردن.

القدس العربي

ــــــــــــ

م م