أوباما لن يلتقي بمرسي

واشنطن: نفت مصادر بالبيت الأبيض بشكل قاطع وجود اجتماع ثنائي بين الرئيس الأميركي "باراك أوباما" والرئيس المصري "محمد مرسي" على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الأسبوع المقبل.

هذا وكانت وسائل الإعلام المصرية تداولت أنباء خلال الفترة الماضية عن دعوة الرئيس أوباما لمرسي لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثالث والعشرين من سبتمبر، وروجت لاحتمالات أن يقوم الرئيس مرسي بزيارة البيت الأبيض ولقاء الرئيس الأميركي.

وأكد البيت الأبيض في المؤتمر الصحافي الشهر الماضي حضور الرئيس مرسي إلى واشنطن، لكن "جاي كارني" المتحدث باسم البيت الأبيض لم يؤكد في التصريح ما إذا كان أوباما سيلتقي مرسي في واشنطن أم لا، واكتفى بالقول: إن مرسي سيعقد اجتماعات رفيعة المستوى.

وقد ثار الجدل مع إعلان البيت الأبيض أن الرئيس أوباما لن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ونفى وجود طلب إسرائيلي لهذا اللقاء وبرر عدم اجتماع أوباما ونتنياهو باختلاف مواعيد الزعيمين حيث يحضر أوباما إلى نيويورك يوم الاثنين، ويغادر الثلاثاء بينما يصل نتنياهو إلى نيويورك في وقت لاحق من الأسبوع.

وثار الجدل بشكل أكثر احتداما وسخونة مع عدم وضوح الأخبار والمعلومات حول لقاء محتمل بين أوباما ومرسي في نيويورك.

وأثار ذلك انتقادات كثيرة ضد الرئيس الأميركي فكيف يلتقي الرئيس مرسي وهو عضو في جماعة الإخوان المسلمين ويرفض لقاء نتنياهو.

وهاجمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" االعبرية في 29 أغسطس الماضي الأخبار المتداولة حول احتمالات قيام أوباما بعقد اجتماع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس المصري محمد مرسي.

يذكر ان العلاقات بين القاهرة وواشنطن قد توترت على خلفية الاحتجاجات ضد الفيلم المسيء للرسول، وقيام المحتجين بتسلق أسوار السفارة الأميركية بالقاهرة وتمزيق العلم الأميركي وتعليق أعلام سوداء تابعة للجماعات الإسلامية المتطرفة.

الشرق الاوسط

______

س ن