الدكتوراة الفخرية لأردوغان من جامعة القدس

أنقرة: دعا الرئيس محمود عباس لبذل كافة الجهود الممكنة للحفاظ على القدس فعلا لا قولا عن طريق تنفيذ كافة الاستراتيجيات التي تم تقديمها للاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الاسلامي الذي عقد في مكة المكرمة عشية السابع والعشرين من رمضان الماضي.

جاء ذلك خلال حفل تسليم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الدكتوراه الفخرية بالانسانيات من جامعة القدس اقيم بالعاصمة التركية انقره اليوم الجمعة .

من جانبه، قال أردوغان "لن نتخلى عن فلسطين ولن نسمح لقناديل القدس أن تطفأ"، مشيرا إلى أن إسرائيل أوقفته على الحدود نصف ساعة، متسائلا 'كيف ننتظر منها أن تقوم بخطوة في اتجاه السلام؟، لو لم تكن وجهتي فلسطين لعدت، ولما وقفت، لا تنتظروا النية السليمة من إسرائيل، نحن نتعامل معهم بنوايا سليمة ولكنهم لا يتعاملون بها، سنواصل دعمكم في كل الظروف والأوقات".

وأضاف أن 'الرسالة التي نريد أن نرسلها أن القدس ليست ملكا لدين أو عقيدة معينة، بل هي للكل، الآن إسرائيل تريد أن تخص القدس باليهود ولن نسمح بذلك، ولن يقبل المسلمون أو المسيحيون بذلك، سياسة إسرائيل تتجاهل التاريخ المسيحي والإسلامي لآلاف السنين"

وأشار إلى امتناع إسرائيل عن منح تصاريح بناء لمواطني القدس، وإلى المستوطنات التي باتت تحاصر القدس من كل مكان، والتي قطعت القدس عن باقي أنحاء الضفة الغربية، وعن محيطها الإسلامي والعربي، كما أشار إلى انعكاسات السياسات الإسرائيلية على جامعة القدس، التي تتعرض إلى العزل من قبل إسرائيل. ب

دوره، قال الرئيس عباس إن 'القدس فتحت ذراعيها أمام المؤمنين من الديانات الثلاث، من مختلف بقاع الأرض، لأنها تعتبر نفسها قبلة للبشرية، لا ترد حاجا ولا زائرا ولا قاصدا لباب السماء".

وأكد عباس 'أن الذي سيقرر مصير ومستقبل القدس، ليس الاستيطان والقهر والإملاءات والجدران وتهجير السكان وهدم المباني، وإنما بناتها، وأبناؤها، وشيوخها، وشبابها الصامدون المرابطون ..".

وفا

__

 ع ن