مشعل طلب إعفاءه من رئاسة المكتب السياسي

غزة:قال مسؤول في حركة حماس اليوم إن رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل طلب إعفاءه من منصبه لكن الأمر لم يحسم بعد لأن مجلس شورى الحركة هو من سيقرر في الأمر. وأضاف القيادي في الحركة صلاح البردويل، لوكالة أنباء ((شينخوا)) حول ما تردد في وسائل إعلام حول إصرار مشعل على ترك منصبه، "ليس هناك أي جديد في هذا الشأن ومشعل كان طلب إعفاءه من المنصب منذ سنوات الأمر الذي قوبل بالرفض".

ومضى البردويل قائلا، إن بقاء مشعل رئيسا للمكتب السياسي للحركة "مرتبط بها وليس برأيه الشخصي وليس برأي أفراد، وبالتالي في حال بقي فهو قائد كفؤ وفي حال استراح فهي استراحة محارب". وأشار إلى أن "الانتخابات لم تنته بعد والمشاورات مازالت جارية ولم يتم بعد اتخاذ القرار ببقاء مشعل في منصبه أم لا".

وحول الأشخاص الذين قد يحلون مكان مشعل قال البردويل " سواء اسماعيل هنية أو موسى أبو مرزوق سيكون خير بديل، لذلك من تجد فيه الحركة البديل المناسب سيحظى بالمنصب".

وذكرت مصادر مقربة من حركة حماس أن مشعل لن يترشح لمنصب رئاسة الحركة، مشيرة إلى أن هناك ضغوطات عليه من داخل الحركة وبعض الدول العربية والإسلامية للبقاء في منصبه.

وأضافت المصادر، أن انتخابات الحركة التي انتهت في إقليم قطاع غزة لم تنته بعد في إقليم الخارج ولن تنتهي قبل نهاية العام الجاري بحكم التنقلات التي جرت للقيادات من سوريا، مشيرة إلى أن مشعل أراد وضع الجميع أمام مسؤولياتهم لاختيار شخص بديل لشغل المنصب. وأفرزت نتائج الانتخابات الداخلية لحماس التي أجريت في مارس وأبريل الماضيين في قطاع غزة، تغييرات محدودة على هيكلتها القيادية باحتفاظ غالبية القادة البارزين بمواقعهم.

وحقق هنية أعلى نتائج في انتخابات غزة بفوزه بأكثر من 85 في المائة من الأصوات، ويتردد أنه يحظى بدعم قوى للغاية من قادة الحركة في قطاع غزة.

وأعلنت حماس في 21 يناير الماضي، أن مشعل الذي يقيم خارج الأراضي الفلسطينية أبلغ مجلس شورى الحركة برغبته ألا يكون مرشحا لرئاسة المكتب السياسي للحركة في الدورة التنظيمية القادمة، علما أنه شغل هذا المنصب لأربع دورات منذ العام 1996.

شينخوا

ـــــــــــــ

م م