رسالة من لاجئ فلسطيني محكوم بالإعدام
رام الله: وصلت لـ"زمن برس" رسالة من لاجئ فلسطيني في العراق يدعى "أحمد عمر عبد القادر الشواهنه"، قال فيها إنه حُكم بالإعدم ظلماً وعلى أساس طائفي بتاريخ 15/5/2011، مناشداً الحكومة الفلسطينية ووزير خارجيتها لمساعدته، ومشيراً إلى أن تنفيذ حكم الإعدام بحقه بات وشيكاً.
وفيما يلي نص الرسالة لعلها تصل للجهات الرسمية الفلسطينية:
أناشد في كلماتي هذه الأحرار في بلاد فلسطين الحبيبه
الى كل من حمل الهم الفلسطيني و تحمل عبء الدفاع عن الرعايا الفلسطينين في كل مكان ، اناشد بهذه الكلمات الحكومه الفلسطينيه و وزير الخارجيه وكل من يستطيع الدفاع عني والإهتمام بأمري والمطالبه بي فأنا ابن فلسطين ( احمد عمر عبدالقادر الشواهنه ) مواليد 1982 والمقيم مع عائلتي في العراق من سنه 1967 و قد حكمت بالإعدام ظلما وعدونا بتاريخ .15/5/2011
وبدأت قصتي عندما اعتقلت بواسطه لواء الذيب "سيئ السمعه "وكان ذلك في عام 2006والإعتقالات الطائفيه في أوجها وقد تعرضت للتعذيب الشديد والإكراه ولجميع الإنتهاكات لحقوق الإنسان بكل صورها واشكالها مع العلم اني املك تقرير طبيا من وزاره الصحه العراقيه يثبت تعرضي للتعذيب الشديد مثل الحروق واثار الكهرباء ....الخ، ولم استطع الاستفاده من حقوقي القانونيه في وقتها كتوكيل محامي للدفاع عني بسب سوء المعامله من قبل جهه التحقيق سابقه الذكر .
واستمرت المعاناه الى أن تم الحكم بالافراج عني في سنه 2009 ولكن وبسبب الحقد الطائفي ولضعفي وقله حيلتي وعدم السؤال عني من دولتي تم اعاده الحكم بالإعدام وتصديقه تميزيا و توقيعه من رئاسه الجمهوريه ، ((وانا اكتب لكم كلماتي هذه وانا في اخر ايامي والعلم عند الله فالوقت ينفد والأيام تمضي والحكومه العراقيه مستمره في تنفيذ احكام الإعدام على العرب وكما سمعتم قبل ايام قبل ايام قلائل انه تم تنفيذ حكم الإعدام على احد السعوديين والسوريين كذلك ، فهل ستتركون ابنكم ضحيه للطائفيه ام لحكم جائر او حاكم ظالم مع العلم ان هناك معلومات تؤكد ان هناك حمله اعدام قادمه ستقوم بها الحكومه العراقيه و من ضمنهم مجموعه من العرب مع العلم اني الفلسطيني الوحيد المحكوم بالإعدام هنا فماذا انتم فاعلون ؟.))
ابنكم المحكوم ظلما بالإعدام في السجون العراقيه احمد عمر عبدالقادر الشواهنه.
زمن برس
ــــــــــــ
م م