الشيخ ينفي تورطه و يتهم دحلان
رام الله : قال وزير الشؤون المدنية وعضو اللجنة المركزية في حركة فتح حسين الشيخ أن ما تردد مؤخراً حول محاولته التحرش بموظفة لديه بالمكتب هو مجرد إشاعات غرضها التشهير به، نافياً حملة الاتهامات وكون الرئيس عباس أمر بفتح تحقيق بالحادثة، وذلك عبر صفحته الشخصية "الفيس بوك".
وأشار الشيخ الى وجود جهة حاقدة ومشبوهة قامت بنشر مثل هذ الإشاعات، مؤكداً أنه سيقوم بمحاسبة كل من "يقف وراء هذه الحملة بالقانون".
وأوضح الشيخ لصحيفة "هآرتس الاسرائيلية" أن الحديث يدور عن محاولة تلفيق قضية بحقه وإساءة سمعته، قائلاً "جماعة محمد دحلان، تحاول تلفيق التهمة لي، إنهم يحاولون تشويه صورتي، وكل ذلك شائعات".
ومن جهة أخرى نفت حركة فتح ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول تشكيل الرئيس محمود عباس لجنة تحقيق مع أحد الوزراء في السلطة، وأوضحت الحركة في بيان لها أن ما نشر ليس صحيحاً، وأنه يأتي في إطار حملة التشويه المستمرة ضد قيادة الحركة والسلطة الوطنية، في ظل الظروف الحرجة، والتحديات الصعبة التي يخوض فيها الرئيس عباس معركة سياسية قاسية لنيل عضوية فلسطين في الهيئة الدولية.
وعلى صعيد آخر أكدت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«لشرق الأوسط» أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمر بتشكيل لجنة تحقيق مع أحد الوزراء، في شبهات تتعلق بقضايا أخلاقية، بعد اتهامه من قبل أحد موظفي وزارته بمحاولة التحرش بزوجته الموظفة في الوزارة نفسها.
وبحسب المصادر فإن اللجنة تشكلت من عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، توفيق الطيراوي، ورئيس المخابرات العامة ماجد فرج. وقد استمعت إلى الطرفين، ومن المفترض أن تقدم تقريرها إلى الرئيس فور عودته من الولايات المتحدة بعد إلقائه خطابا في الجمعية العامة في 27 الجاري.
وكانت قد اتصلت صحيفة «الشرق الأوسط»، بالمشتكي، أحمد أبو العم المتواجد في عمان حالياً والذي روى لها تفاصيل ما وصفها بمحاولة تحرش "الشيخ" بزوجته، وكان قد قدم أبو العم شكاوى لهيئة مكافحة الفساد، والشرطة الفلسطينية، ولمكتب الرئيس، وقال: إنه سيتابع الأمر حتى الرمق الأخير.
وكالات
_____
ز م