يعالون: سأنافس على رئاسة الحكومة

زمن برس، فلسطين: أكد وزير جيش الاحتلال السابق موشي يعالون الذي استقال من منصبه بضغط من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل ضم حزب يسرائيل بيتنا اليميني المتشدد للائتلاف الحكومي وتسليم زعيمه منصب وزير الأمن مكان يعالون، أنه ينوي المنافسة في الانتخابات القادمة على رئاسة الحكومة.

وقال يعالون "لا يوجد خطر حقيقي يهدد بقاء دولة إسرائيل، ولكن فإن القيادة السياسية في إسرائيل تسعى باستمرار إلى تخويف الإسرائيليين بذلك"، مشددا على أن "الأشهر الأخيرة بدأت تطفو بوادر خلافات مع نتنياهو التي ازدادت بين فترة وأخرى حتى أصبحت حادة، والآن فإن آلاف السياسيين بمختلف انتماءاتهم، وحتى في حزب الليكود باتوا يدركون أن إسرائيل بحاجة الى تغيير".

وعن استقالته من منصبه وزيرا للأمن، قال "في الشهر الماضي استقلت من منصبي كوزير أمن، وكذلك استقلت من عضويتي في البرلمان، لكنّي وضحت بأنني لم اعتزل من العمل السياسي وأشرت إلى أنني سأعود، والآن وجهتي المنافسة بالانتخابات القادمة".

وكانت حدة التوتر بدأت بالتصاعد بين رئيس الحكومة الإسرائيلي نتنياهو ووزير جيش الاحتلال يعالون اللذان ينتميان إلى نفس الحزب – الليكود، بعد أن دعا يعالون ضباط الجيش الى الجهر بآرائهم "حتى وإن تعارضت مع إرادة القيادة السياسية"، وذلك بعد أن أثيرت ضجة في الرأي العام الإسرائيلي تسبب بها نائب رئيس الاركان الإسرائيلي يائير غولان، المعروف بآرائه الصريحة حين دعا في ذكرى المحرقة في مطلع ايار/مايو الجاري الى "فحص الضمير الوطني"، مؤكدا انه "اذا كان هناك ما يخيفني حول احياء ذكرى المحرقة هو الاعتراف بالعمليات المقززة التي حدثت في اوروبا عموما والمانيا خصوصا، قبل 70 او 80 او 90 عاما، ورصد مؤشرات عليها بيننا اليوم في عام 2016".

حرره: 
م . ع