واشنطن: قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الصادرة اليوم الثلاثاء، "إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وهو في وضع غير مدعوم بحملة - يتوجه في غضون ساعات إلى الأمم المتحدة لطلب تحسين وترقية وضع الفلسطينيين بها إلى دولة غير عضو".

وأوضحت الصحيفة أنه بينما سيحاول عباس استخدام كلمته المرتقبة أمام الأمم المتحدة فى شد انتباه العالم مجددا إلى طلب إقامة الدولة الفلسطينية، فإنه ليس من الواضح ما إذا كانت كلماته سيعقبها فى أى وقت قريب مسودة قرار لتغيير وضع فلسطين بالأمم المتحدة من "كيان مراقب" إلى "دولة مراقب" غير عضو.

وأشارت الصحيفة - في سياق تقرير بثته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني - إلى أنه من المقرر أن يتحدث عباس أمام الجمعية العامة بعد غد الخميس، وذلك بعد عام من إلقائه كلمة أمامها في مسعى صاحبه الكثير من الدعاية للفوز بعضوية الأمم المتحدة لدولة فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، وهى الأراضي التي تحتلها إسرائيل حاليا.

وقالت "إن ذلك الجهد فشل في مجلس الأمن عندما لم يتمكن الفلسطينيون من حشد أصوات كافية فى وجه معارضة قوية من واشنطن".

وأضافت "أن عباس يعود إلى الأمم المتحدة بعد عام من تهميش مرت به القضية الفلسطينية بسبب المخاوف من البرنامج النووى الإيرانى وثورات الربيع العربى الذى تتكشف فيه الأحداث".

الشرق الأوسط

ـــــــــــــ

م م