الاردن تطلب المساعدة في اعالة لاجئي سوريا
نيويورك: أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي لإيجاد حل سريع للأزمة السورية المتفاقمة، بما يضع حدا لإراقة الدماء ويحافظ على وحدة سوريا أراضا وشعبا، محذرا من الوضع الانساني المتدهور هناك.
واشار العاهل الاردني إلى ضرورة أن يساهم المجتمع الدولي في مساعدة بلاده على تحمل استضافة الاعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية أن الملك عبدالله تناول في لقاء مع عدد من القيادات الفكرية والاقتصادية والإعلامية في مجلس السياسات الخارجية في نيويورك، الذي يعد أحد أهم مراكز صنع القرار تأثيرا ونفوذا في الولايات المتحدة والعالم في مجالات السياسات الخارجية، والأعباء التي يتحملها الأردن جراء استضافة 200 الف لاجئ من الاشقاء السوريين.
وأكد على ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي للوصول الى حل للازمة السورية، لتجنيب الشعب السوري مزيدا من المعاناة والمأساة.
وفيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، جدد الملك عبدالله التأكيد على أن القضية الفلسطينية هي القضية الاقليمية المركزية بالنسبة للأردن وأن التوصل الى حل لها في إطار حل الدولتين، الذي يحظى بإجماع عربي ودولي هو السبيل لتحقيق الامن والاستقرار "قبل فوات الأوان".
وقال "إن حل القضية الفلسطينية سيمنع اي اعذار قد تستخدم من اي أطراف في المنطقة لتأجيج الصراع وقيادتها نحو المجهول".
وشدد على أهمية أن يعمل المجتمع الدولي بقوة لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لتمكين الشعب الفلسطيني من الوصول الى حقه المشروع في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
وكالات
__
ع ن