مصريون ينظمون حملة 'احضن ببلاش' في القاهرة

القاهرة:  نظم مجموعة من الشباب وقفة تحت عنوان «أحضان ببلاش»، أو «فرى هاجز»، دعوا من خلالها لحرية تبادل الأحضان فى الشارع بين الولد والبنت أو الرجل والمرأة دون تقيد أو انتقاد المجتمع لهم.

وقال إسلام «ألشيانو»، أحد مؤسسى الحملة، طالب بالثانوية العامة، لصحيفة اليوم السابع «أنا نازل أقول الحضن مش عيب، وإن بلدنا بتفرض علينا أننا مينفعش نحضن بعض فى الشارع سواء ولد لولد أو ولد لبنت أو بنت لبنت، أيا كانت العلاقة التى تربطهم أخوة أو صداقة»، مؤكدا أن ذلك لم يعد مشكلة فى العالم كله إلا عندنا بحجة أننا مجتمع شرقى، له عادات وتقاليد فرضها علينا».

وأكد، أن الحملة لها صفحة رسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»؛ للتواصل والمشاركة تحت مسمى «تحرك»، يتم من خلالها تنسيق الفعاليات الخاصة بهم.

وتابع، أن الفعاليات القادمة للحملة ستكون يوم الأحد القادم بمدينة الإسكندرية، وبعد يوم الثلاثاء القادم بمارينا.

وأشار إسلام إلى أن الأعمار التى تشارك بالحملة تتراوح ما بين 18 و30 سنة، وأن الوقفة التى نظموها بميدان طلعت حرب وصل عددهم إلى 20 بنتا و30 ولدا؛ مؤكدا أن عدد أعضاء الحملة أكثر من 300 شابا.

«أنا جاى هنا عشان العنصرية اللى فى البلد، والتفرقة بين الولد والبنت، وزى ما المرأة ليها حقوق الراجل ليه حقوق، فالجهل يسيطر على الناس فنسبة الجهل وصلت لـ70%، ومطالبنا هى أن يكون فى حرية، ولا تكون هناك قيود فى التعبير عن رأى، وأن أعمل اللى أنا عايزه من غير ما أضر نفسى أو أضر الآخرين، وبالتحديد ميكونش فى قيود أن احضن صديقتى فى الشارع دون انتقاد لى، أو يقال عليها أنها «بريستيتيوت» أى غير محترمة»، بهذه الكلمات أكد أحمد ناجى، خريج معهد فنون مسرحية، موافقته على الحملة وتأييده لها.

فى حين «تطوعت وشاركت بالوقفة لاقتناعى بالفكرة وإيمانى بها وليس لى علاقة بالتنسيق أو القيام على الحملة، لكنى قررت أن أساهم فى كسر حاجز الخجل والخوف من العادات والتقاليد مقابل حريتى».

واختتم أحد أعضاء الحملة قائلاً، «إحنا نزلنا عشان نكسر حاجز العيب ونقول «احضن ببلاش»، سواء ولد لولد بنت لبنت أو ولد لبنت، الأم دلوقتى بتتكسف تحضن ابنها فى الشارع، الواحد مبيعرفش يحضن صحبته فى الشارع، عشان تقاليد المجتمع، إحنا بقا بنقول للمجتمع الكلام ده مش حرام ومش عيب».