التحريض والعنصرية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين

 

"التمييز العنصري أي تمييز أو استثناء أو تقييد أو تفصيل يقوم علي أساس العرق أو اللون أو النسب أو الأصل القومي أو الاثني ويستهدف أو يستتبع تعطيل أو عرقلة الاعتراف بحقوق الإنسان والحريات الأساسية أو التمتع بها أو ممارستها، علي قدم المساواة، في الميدان السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي أو في أي ميدان آخر من ميادين الحياة العامة.اتفاقية الامم المتحدة للقضاء علي جميع أشكال التمييز العنصري-الجزء الاول – المادة 1".

تقديم

لم يتوقف التحريض الإسرائيلي والممارسات العنصرية ضد العرب والفلسطينيين يوماً منذ إنشاء دولة إسرائيل حتى الآن، فمنذ اليوم الأول لقيام إسرائيل وقبل ذلك والفلسطينيون عرضة لحملات التحريض المستمرة وتجاهل وجود الفلسطينيين أصلا من خلال الادعاء الصهيوني القائل بان فلسطين خالية من السكان وان وجدوا فإنهم مجموعة من البدو الرحل ولا انتماء لهم للمكان، لنفي صلة الفلسطينيين بأرضهم  حتى فيما تبقى لهم منها بعد تهجيرهم عام 1984. فالضفة الغربية رسميا في اسرائيل ما زالت "يهودا والسامرة" والفلسطينيون يطلق عليهم في وسائل الإعلام الإسرائيلية عبارة "ما يسمون بشرا".

لا يقتصر التحريض الإسرائيلي ضد الفلسطينيين على وسائل الإعلام التي توفر منابرها للعديد من الصحفيين والكتاب الإسرائيليين وتعطيهم الفرصة لبث سمومهم العنصرية بما يخالف الأخلاق المهنية الإعلامية، ناهيك عن خرق القوانين الدولية والإنسانية وحتى القوانين الإسرائيلية نفسها. وإنما يتسع ليشمل بالإضافة إلى وسائل الإعلام تصريحات المسؤولين الإسرائيليين وأيضا الممارسات العنصرية التي يقوم بها المواطنون الإسرائيليون(اليهود) ضد العرب داخل إسرائيل، وفي والضفة الغربية على يد المستوطنين، فضلا عن ما يتعرض له المهاجرون الأفارقة من اضطهاد داخل اسرائيل، وكل ذلك يتم دون مسائلة، فما دام الضحية غير يهودي إذن... ليس هناك مشكلة.

يعرف القانون الإسرائيلي العنصرية على أنها : "ملاحقة-  احتقار- إهانة – عداء/عدائية - عنف، أو التسبب بأضرار بحق مجموعة سكانية أو جمهور وكل ذلك بسبب اللون أو الانتماء القومي". ولا يختلف هذا التعريف كثيرا عن مفهوم العنصرية حسب الأمم المتحدة والقانون الدولي- " أي تمييز أو استثناء أو تقييد أو تفصيل يقوم علي أساس العرق أو اللون أو النسب أو الأصل القومي أو الاثني ويستهدف أو يستتبع تعطيل أو عرقلة الاعتراف بحقوق الإنسان والحريات الأساسية أو التمتع بها أو ممارستها، علي قدم المساواة، في الميدان السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي أو في أي ميدان آخر من ميادين الحياة العامة".

بناءا على ما سبق فان إسرائيل بالإضافة إلى السماح بخرق قوانينها بنفسها، فإن ذلك أيضا يشكل خرقا للقوانين والتشريعات الدولية فيما يتعلق بالتحريض والعنصرية وبث الكراهية. إلا انه وحسب "المنطق الإسرائيلي" الذي يعرفه كل فلسطيني فان ما تطبقه إسرائيلي على نفسها وعلى مواطنيها من اليهود لا يستحقه الآخرون ممن يعيشون تحت احتلالها فقط لكونهم غير يهود، بل تصل إسرائيل في عنصريتها إلى ابعد من ذلك حين تنكر إمكانية تطبيق القانون الدولي على الفلسطينيين فيما يتعلق بالاعتراف بوجودهم والاعتراف بهم كشعب تحت الاحتلال الإسرائيلي.

وبالرجوع إلى قانونية التحريض والعنصرية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين خاصة في وسائل الإعلام فان القانون الإسرائيلي يعتبر أن "من ينشر تصريحات بهدف التحريض على العنصرية يعرض نفسه لعقوبة السجن لخمس سنوات حتى لو لم يؤدي النشر لارتكاب عمل عنصري. كما أن إسماع تعابير تمس بمشاعر الآخرين يعتبر نشرا عنصريا أيضا".

بناءا على هذا القانون فان على إسرائيل أن تعتقل نصف صحفييها، واغلب أعضاء برلمانها، ونصف سكانها من اليهود وربما أيضا عليها محاكمة واضع نص هذا القانون  فيما لو فُرض عليها تطبيق القوانين المتعلقة بالتحريض والعنصرية.

بالرغم من تبرئة الفلسطينيين من تهمة التحريض وخاصة في مناهج التعليم كما جاء في دراسة دولية ممولة من وزارة الخارجية الامريكية، بعد ان رصدت مناهج التعليم لدى الجانبين بحيث جاءت النتائج ببراءة الفلسطينيين من هذه التهمة واثباتها على مناهج التعليم الاسرائيلية التي تصف الفلسطيني "بالمتوحش والقاتل" وغيرها من الصفات العنصرية.

 الا ان الحكومة الاسرائيلية رفضت نتائج الدراسة وامتنعت عن التعاون مع اللجنة بحجة ان هذه الدراسة "منحازة وتحمل اراءاً مسبقة عن الموضوع ولا تعكس الواقع"، بالرغم من تأكيد وزارة الخارجية الامريكية عدم تدخلها في نتائج الدراسة او حتى التعليق عليهاوانما اكتفت فقط بالتمويل.

نماذج من الممارسات العنصرية والتحريض الإسرائيلي

نشرت مواقع إسرائيلية تقريراً بتاريخ- 25-11-2013 - يتحدث عن تخصيص الحكومة الإسرائيلية مبلغ 3 مليار شيكل، لتشجيع هجرة الفلسطينيين من الضفة الغربية، وتقضي الخطة البدء بتجربة التهجير بالإغراء المالي لــ 30 ألف أسرة سنوياً، ويدعو الحكومة لتسريع العملية وإشعار السكان بأن الوقت ينفذ وان يسرعوا لاغتنام الفرصة.

ويقول التقرير إن ميزانية امن إسرائيل السنوية تصل إلى 50 مليار شيكل وانه لا مانع من زيادة المبلغ 3 مليار أخرى، وان المشروع يجب أن يكون تابعاً لوزارة الجيش لان المشروع امني بامتياز.

"يُحظر النقل الجبري الجماعي أو الفردي للأشخاص المحميين أو نفيهم من الأراضي المحتلة إلى أراضي دولة الاحتلال أو إلى أراضي أي دولة أخرى، محتلة أو غير محتلة، أياً كانت دواعيه". المــادة (49) اتفاقية جنيف الرابعة

 

 

حسب التقرير فان الخطة لا تدعو إلى تهجير جميع الفلسطينيين من الضفة الغربية، وإنما فقط تهجير جزء منهم ليتحول من تبقى منهم إلى مجرد أقلية ديموغرافية يمكن لإسرائيل لاحقا أن تمنح من يتبقى منهم الجنسية الإسرائيلية، من دون أي خوف على معدل تمثيلهم في الكنيست. ويتساءل التقرير؟ لماذا لا تتبنى حكومات إسرائيل خطة تهجير علانية للسكان الفلسطينيين؟ ولماذا لا تدعو لها؟ ولماذا لا يدعو أي حزب صهيوني لذلك؟

اعتمد التقرير على إحصائيات- لم يحددها-  يقول أنها عربية وفلسطينية تذكر أن 30 إلى 40% من سكان الضفة يفكرون بالهجرة بسبب عدم قدرتهم على العمل والعيش الكريم. المصدر: موقع صحيفة القدس - وكالات

قال نفتالي بنيت الرجل الثاني في الحكومة الإسرائيلية خلال مقابلة-بتاريخ 1-12-2013 - أجرتها معه القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي: "أنا ضد إقامة دولة فلسطينية أو إعطاء الفلسطينيين أي قطعة ارض".

وأضاف بينيت: "هم يحاولون قتل الإسرائيليين وأبو مازن لا يريد توقيع اتفاق سلام. وعندما دخلتُ إلى الحكومة قلت إنني احترم الاتفاقيات السابقة لكن ليس شرطا أن أوافق على الاتفاقات القادمة".

ويتابع "كلما أعطينا الفلسطينيين قطعة ارض يقتل المزيد منا ..عليكم أن تفهموا ذلك، الحل هو الفصل أي فصل الضفة الغربية إلى مناطق ا. ب. ج".

مضيفا "أنا ضد إقامة دولة فلسطينية وضد الانسحاب من أي أراضي , ولن يُسمح بمنح أي قطعة ارض للفلسطينيين وفي السنوات الثلاثين القادمة لن تجد إسرائيل من الفلسطينيين سوى الإرهاب". المصدر: معا

شارك الآلاف من المستوطنين وتحت حماية الشرطة الإسرائيلية مساء يوم الاثنين 2-12-2013 بما يسمى "مسيرة الأبواب"، بمناسبة رأس الشهر العبري.

صورة للمسيرة

وأوضح شهود عيان ان قطعان المستوطنين رفعوا خلال المسيرة الأعلام الإسرائيلية ونفخوا بالأبواق وشكلوا حلقات الرقص والغناء، مرددين شعارات "الموت للعرب" و"قريبا سنبني الهيكل".المصدر: معا+وكالات

 

قام متطرفون يهود فجر الأحد 08/12/2013  بكتابة عبارات مسيئة ضد النبي محمد عليه السلام على جدار مسجد الهدى في مدينة باقة الغربية. ويبدو أن الحديث عن أعمال إجرامية لليمين العنصري الإسرائيلي ضمن ما يسمى "تدفيع ثمن". كما تعرضت خمس مركبات كانت مركونة قرب المسجد إلى أضرار مادية، حيث تم تكسير زجاجها. المصدر: PNN- وكالات 

واصل رئيس وزراء إسرائيل حملته ضد الفلسطينيين وقيادتهم خلال افتتاح جلسة حكومته- بتاريخ 5-1-2014- قائلا: "الفلسطينيون لا يعترفون وبشكل مطلق بحقنا في البقاء هنا ويواصلون التحريض ضد بقاء إسرائيل بشكل جذري وهذا هو صلب الموضوع الذي ناقشناه مع كيري مؤخرا".

في حين تهرّب نتانياهو من موضوع الحدود بالقول:"إن حكومته تريد التوصل لاتفاق لكن اليهود ليسوا غرباء عن بيت ايل والخليل والقدس في إشارة إلى مواصلة احتلال المدن الفلسطينية  ونحن نريد اتفاق لكن لن نمسح حق اليهود في البقاء هنا".

وفي ذات السياق قال وزير خارجية إسرائيل افيجدور ليبرمان انه "سيرفض أي اتفاق يشمل حق العودة حتى لو كان للاجئ فلسطيني واحد". وبرّر ليبرمان تصريحاته هذه أمام اجتماع لوزارة الخارجية الإسرائيلية انه وبمجرد إعلان دولة فلسطين فان 3 مليون لاجئ سيرغبون فورا للقدوم إلى الدولة الجديدة وان العالم سيضغط حينها على إسرائيل لتقبل جزء منهم وهو ما يرفضه بشكل قاطع. المصدر: معا - وكالات

حذر حزب البيت اليهودي الإسرائيلي يوم الأحد 5-1-2014، الحكومة الإسرائيلية من توقيع أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين على أساس حدود ما قبل عام  1967 معتبرا أن اتفاقا من هذا القبيل سيكون "انتحارا قوميا لإسرائيل". المصدر: سما نيوز - وكالات

 

قام مشجعون يهود لفريق"بيتار القدس"، بتاريخ- 18-12-2013- بحرق وتمزيق القران الكريم وسب النبي محمد(ص)، كما قاموا بتخريب ومحاولة حرق الحافلة العربية التي أقلتهم بعد مباراة كرة القدم بين فريقهم وفريق اتحاد أبناء سخنين العربي داخل إسرائيل، وأكدت الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري وقوع الحادثة ضد الحافلة العربية.

 

           المصحف الممزق

الشرطة الإسرائيلية قامت بإطلاق سراح الجناة بعد ساعات قليلة من اعتقالهم حيث استنكر العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي مسعود غنايم ذلك قائلا: "لو كان الجناة عربا وقاموا بتمزيق التوراة هل سيكون تعامل الشرطة واتحاد كرة القدم الإسرائيلي نفس التعامل؟ لو حصل ذلك لقامت الدنيا ولم تقعد".المصدر:naba news – وكــالات

 

هذا ما يحدث عندما يكون الجاني يهوديا والضحية عربيا- شرطي إسرائيلي قتل فلسطينيا صباحا وخرج من السجن مساءا

أفرجت إسرائيل مساء يوم السبت 30-11-2013 عن شرطي إسرائيلي أطلق النار على الشاب الفلسطيني عنتر شبلي (24 عاما) ما أدى إلى استشهاده بالقرب من تل أبيب.

 

الشهيد عنتر شبلي

وقالت "الإذاعة العبرية" انه تم الإفراج عن الشرطي بشروط بعد أن أجرى قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة التابع لوزارة القضاء في إسرائيل تحقيقا مع الشرطي تحت طائلة التحذير. المصدر: معا - وكالات

 

اعتبر الكاتب "الصهيوني اليميني" رافي أشكنازي، في مقال له نشره في موقع "إسرائيل وطني" بتاريخ 14-1-2014، "أنّ بدو النقب يشكلون جزءا من التهديد على وجود إسرائيل".

وأضاف اشكنازي في المقال المذكورإلى"وجود أربع جهات تشكل معا خطرا على إسرائيل، وهم البدو والمهاجرون الأفارقة، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، والنائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد طيبي".

ويختم الكاتب مقاله التحريضي بالقول: "كل واحد من هذه المخاطر، الوزير كيري، عضو الكنيست أحمد الطيبي، البدو والمهاجرون الأفارقة، عندما يكون على حدة فإنه غير خطير وقابل للمراقبة والاحتواء ولكن الأربعة عندما يكونون معا، فإنهم يوصلوننا إلى وضع يشكّل خطرا على الوجود".المصدر: وكالة اطلس- وكالات

 

في سياق مواصلة التحريض الإسرائيلي ضد القيادة الفلسطينية هاجم وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعالون الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في حديث مغلق وفقا لما نشره موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" يوم الثلاثاء 14-1-2014

وادّعى يعالون "بأن الرئيس الفلسطيني لا زال موجودا وعلى رأس السلطة الفلسطينية بفضل إسرائيل، وفي الوقت الذي ستنسحب إسرائيل من الضفة الغربية لن يصمد أبو مازن شهرين".

مدعيا بأن الرئيس أبو مازن "ليس شركيا في عملية السلام" كما وجه يعالون وفقا للصحيفة الإسرائيلية هجوما شديدا على جون كيري وجهوده المبذولة للتوصل إلى سلام في المنطقة، "مشيرا إلى أنه لم تجر خلال الشهرين الماضيين مفاوضات مع الفلسطينيين وإنما كانت تجري بين الولايات المتحدة وإسرائيل".

وأضاف يعالون "بأن الوثيقة التي قدمها جون كيري للجانب الإسرائيلي والمتعلقة بالترتيبات الأمنية لا تساوي الحبر الذي كتبت به، معتبرا أن كيري المسيحي الحالم والمهووس بمسيحيته يسعى لنيل جائزة نوبل للسلام، وهذا ما يحركه ويدفعه لبذل هذه الجهود". المصدر: معا- وكالات

ملاحظة : قام وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعالون بعد هذا التسريب بالاعتذار من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في حين لم يعتذر عن تهجمه على الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

تكفل الدول الأطراف لكل إنسان داخل في ولايتها حق الرجوع إلي المحاكم الوطنية وغيرها من مؤسسات الدولة المختصة لحمايته ورفع الظلم عنه علي نحو فعال بصدد أي عمل من أعمال التمييز العنصري يكون انتهاكا لما له من حقوق الإنسان والحريات الأساسية ويتنافى مع هذه الاتفاقية، وكذلك حق الرجوع إلي المحاكم المذكورة التماسا لتعويض عادل مناسب أو ترضية عادلة مناسبة عن أي ضرر لحقه كنتيجة لهذا التمييز. الاتفاقية الدولية للقضاء علي جميع أشكال التمييز العنصرية- الجزء الاول- المادة 6

اصدر ما يسمى قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي الميجر جنرال نيتسان الون- بتاريخ 13-1-2014 أمرا عسكريا يحظر بموجبه على الفلسطينيين استئناف قراراته بمصادرة ممتلكاتهم لدى المحاكم العسكرية في الضفة.

في حين دعت رئيسة حزب ميريتس اليساري زهافا غالؤون المستشار القانوني للحكومة إلى الإيعاز لوزير الحرب يعلون بإلغاء الأمر كونه يتنافى وقواعد العدالة والإنصاف.

يذكر أن الأوامر العسكرية الإسرائيلية المطبقة في الضفة الغربية تجيز للقائد العسكري أن يصادر ممتلكات الفلسطينيين. المصدر: سما نيوز - وكالات

الخــلاصـة

من خلال هذا التقرير والذي يرصد العنصرية والتحريض الإسرائيلي في كل من، وسائل الإعلام وتصريحات المسؤولين الإسرائيليين بالإضافة إلى الممارسات العنصرية على الأرض، سواء في الضفة الغربية من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين أو ضد العرب داخل اسرائيل على يد المواطنين اليهود وأجهزة الأمن المختلفة و وضد القيادة الفلسطينية والفلسطينيين بشكل عام.

يلاحظ ارتفاع منسوب التحريض والممارسات العنصرية الإسرائيلية في ظل تهرب اسرائيل من استحقاقات العملية السلمية ومحاولة لفت الأنظار عن عدم التزامها بالشرعية الدولية بحيث وصل الأمر إلى حد التهجم على أهم حليف لإسرائيل عندما وصف وزير الجيش الإسرائيلي "موشيه يعالون" وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ب"المسيحي الحالم..." الذي يسعى للحصول على جائزة نوبل للسلام لقاء جهوده السياسية لإحراز تقدم في عملية السلام.

 

Links: 

-          Haaretz: Netanyahu shouldn’t plant land mines to assuage the extreme right

-          Report: Children at Risk… Israeli Tear Gas Exposes Those in “Caritas” and “Aida” to Risk of Death

-          Video: The Persecution of African Migrants in Israel

-          Video: Israeli rabbi to the Egyptians: God will make the Egyptians suffer from hunger and eat each other

-          Video: Living fear in the shadow of Israeli Settlements

 

 

 

 

معد الدراسة: 
وزارة الإعلام