هل الاسد واسرائيل معنيان بالتصعيد؟ اجابة اسرائيلية

زمن برس- فلسطين- لخصلت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية أن الرئيس السوري بشار الاسد يحاول الاشارة إلى سياسته فيما يتعلق بالرد على القصف الاسرائيلي تغيرت بعد الدعم الروسي الذي يتلقاه و'النجاحات الأخيرة التي حققها في المعارك ضد المتمردين"ولكن معظم معظم التحليلات التي اوردتها الصحف الاخرى تجمع على أن النظام في سورية غير معني بفتح مواجهة عسكرية مع إسرائيل وتحديدًا في الجولان.
هذا واهتمت الصحف العبرية الصادرة بهذا الملف بعد ان أغار سلاح الجو الإسرائيلي فجر اليوم على مواقع لمدفعية النظام السوري في وسط مرتفعات الجولان بحجة سقوط ثلاث قذائف صاروخية في الجزء المحتل من الجولان أمس.
وكشفت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية نقلا عن مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى قولها إن إسرائيل نقلت رسالة إلى الأسد، مفادها أنه إذا استمر إطلاق النار ومحاولات تصعيد الأوضاع في الجولان، فإن 'الرد سيكون حادًا'، وأضافت أن ليس لإسرائيل 'مصلحة بالتدخل بالحرب الأهلية في سورية'.
فيما اعتبر محلل الشؤون الأمنية في صحيفة "معاريف"، يوسي ميلمان، إنه يمكن القول إن التوتر في هضبة الجولان قد انتهى. لكن شيء واحد واضح: إطلاق صاروخي أرض – جو من طراز إس 200 لم يكن مصادفة، فقد أصدر الجيش السوري بيانًا رسميًا بهذا الشأن. هذه هي المرة الثانية فقط منذ اندلاع الحرب الأهلية في سورية قبل خمسة أعوام ونصف العام، التي يقوم فيها جيش الأسد بالرد على نشاط عسكري إسرائيلي في الأراضي السورية'.
وبحسب ميلمان فإن اسرائيل تواجه معضلة فهي لا تريد تصعيد الأوضاع على الحدود مع سوريا لكنها تريد ايضا الحفاظ على "مصداقيتها وردعها". وختم ميلمان مقاله التحليلي بعبارة "معظم الأطراف العاملة في سوريا سواء الروس اوالنظام وجزء من قوات المعارضة، ليسو معنيين بالدخول بمواجهة مع إسرائيل."