هيئة الأسرى تُدين هدم منزلي الأسيرين حناتشة ومغامس

زمن برس، فلسطين:  أدانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عملية هدم وتفجير الاحتلال الإسرائيلي منزل الأسير يزن مغامس في بلدة بيرزيت، وجدران منزل الأسير وليد حناتشة في حي الطيرة فجر الخميس، وسط اندلاع مواجهات، أسفرت عن إصابة العشرات بحالات اختناق.

وأوضحت الهيئة في بيان وصل وكالة "صفا" أن عملية هدم المنزلين تمت وسط حملة اعتقالات ومداهمات وتفتيتشات استهدفت عدة مدن بالضفة الغربية، وخاصة محافظة رام الله.

وأضافت أن جيش الاحتلال نفذ عملية الهدم بعد اتهام الأسيرين حناتشة ومغامس بتنفيذ عملية أسفرت عن مقتل إسرائيلية بالقرب من مستوطنة "دوليف"، المقامة على أراضي قرية الجانية الفلسطينية غربي رام الله.

وأشارت إلى أن المعتقلين حناتشة ومغامس كانا تعرضا لتعذيب جسدي ونفسي منذ اللحظات الأولى للاعتقال، وخلال استجوابهم بمركز تحقيق "المسكوبية"، كما وأصدر جهاز المخابرات الإسرائيلي (الشاباك) أمرًا بمنع النشر حول قضيتهما، استمر لنحو ثلاثة شهور وذلك بهدف التغطية على جرائمه في التعذيب.

ولفتت إلى أن تفجير قوات الاحتلال لمنزلي المعتقليّن مغامس وحناتشة ما هو إلا جزء من سياسة العقاب الجماعي المتطرف الذي تنتهجه تجاه الأسرى وعائلاتهم وحتى حجارة منازلهم.

وطالبت الهيئة مؤسسات المجتمع الدولي بموقف واضح من جرائم الاحتلال، التي تتصاعد من قتل وتهجير واعتقالات وسلب للأراضي والبيوت، وممارسة للجريمة العلنية والمقننة، بإشراف وتوجيهات أعلى الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية.

واعتبرت أن سياسة العقاب الجماعي "ليست أكثر من قنبلة موقوتة ستنفجر في وجه الاحتلال قريبًا".