فتح تُدين "تخلي البعض عن مسؤولياتهم الوطنية"

فتح تُدين "تخلي البعض عن مسؤولياتهم الوطنية"

زمن برس، فلسطين:  دانت حركة فتح ما أسمته بـ"تخلي البعض عن مسؤولياتهم الوطنية" في هذه اللحظات الفاصلة من الصراع مع الاحتلال، والهروب من المسؤولية التاريخية، والركون للمزاودة السلبية المعهودة، عبر التشكيك في المنظمة وقيادتها.

وأوضح عضو المجلس الثوري لحركة فتح إياد نصر في بيانٍ له الخميس أن غياب البعض عن اجتماع المجلس المركزي، "لا يعتبر غياباً لهذه المؤسسة العريقة".

وقال نصر: "واهمٌ من يعتقد أنه قد يمس شرعيتها؛ فشرعية المنظمة مكتسبة من تمثيل كل مؤسسة ونقابة واتحاد وتجمع وكفاءة فلسطينية على اختلاف مؤسساتها".

وأضاف: "لطالما كان النصاب القانوني والسياسي موجودًا لعقد اجتماعات المجلس المركزي، وحرص القيادة الفلسطينية وفتح على لم الشمل الوطني فوق كل اعتبار، لإيمانها بالشراكة والوحدة الوطنية كأساس للعمل الوطني".

وسبق أن أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة وطلائع حرب التحرير الشعبية - قوات الصاعقة، الأربعاء مقاطعتهما اجتماعات المجلس المركزي المزمع عقده في رام الله.
وكان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني في حينه، سليم الزعنون أعلن أنه تقرر دعوة المجلس المركزي الأحد في السادس من الشهر المقبل.

والأسبوع الماضي، أكدت الجبهتين الديمقراطية والشعبية لتحرير فلسطين أنهما لم تقررا بعد ما إذا كانتا ستشارك في اجتماعات المجلس المركزي.

وأفادت الفصائل في تصريحات منفصلة لوكالة "صفا" بأنها تعقد اجتماعات لبحث موضوع المشاركة من عدمه.

وقال نصر إن اجتماع المجلس المركزي القادم يهدف لإعادة تقييم الصراع مع الاحتلال بما ينسجم مع خطة الرئيس وخارطة الطريق التي طرحها في الأمم المتحدة، كما يهدف إلى طرح استراتيجية نضالية مستقبلية يشارك فيها الكل الفلسطيني.