خلال استقباله وفداً من تربية الخليل جويلس: نعمل على تطوير وإنشاء البنية التحتية للمدارس والكليات والمراكز المهنية والتقنية

 خلال استقباله وفداً من تربية الخليل  جويلس: نعمل على تطوير وإنشاء البنية التحتية للمدارس والكليات والمراكز المهنية والتقنية

زمن برس، فلسطين: أكد رئيس الهيئة الوطنية للتعليم والتدريب المهني والتقني، د. زياد جويلس، اليوم الأربعاء، إن إنشاء وتطوير البنية التحتية للمدارس والكليات المهنية والتقنية والمراكز المهنية يعد إحدى أولويات الهيئة، في سبيل تطوير قطاع التعليم والتدريب المهني والتقني، ورفده بأحدث المعدات والأجهزة المتطورة.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس الهيئة د. جويلس في مكتبه في رام الله، مدير عام مديرية التربية والتعليم في الخليل الأستاذ عاطف الجمل، والأستاذ خالد النجار النائب الفني في المديرية، وم. زياد القواسمي مدير مدرسة الخليل الثانوية الصناعية المسائية، وم. ضياء الجعبري، مدير مدرسة الخليل الثانوية الصناعية الصباحية، وم. زياد الرجبي، فيما حضر من الهيئة د. عماد سالم.

وشدد د. جويلس على أهمية إنشاء المدرسة الصناعية الجديدة في الخليل، مبدياً استعداد الهيئة لتوفير الدعم المدرسة في توفير المعدات والمختبرات والمشاغل من خلال المؤسسات الداعمة، بما يتوافق مع احتياجات المدرسة الجديدة، التي أنشأتها مديرية التربية والتعليم في الخليل.

وقال د. جويلس إن الحكومة تولي التعليم والتدريب المهني والتقنية اهتماماً كبيراً جداً، ولذلك أنشأت الهيئة من أجل تعزيز هذا القطاع ورفده بالكفاءات العلمية والمعدات والمختبرات اللازمة، ومن أجل زيادة أعداد المنتسبين فيه، كون خريجي هذا القطاع لا يعانون من البطالة عكس التخصصات العالية، التي تشهد ارتفاعاً كبيراً في أعداد البطالة في صفوف الخريجين.

وأكد د. جويلس استعداد الهيئة الكامل مساعدة المدارس المهنية والصناعية والكليات ومراكز التدريب، لتطوير برامجها التي تقدمها، ومساعدتها في توفير المختبرات والمشاغل والمعدات اللازمة لتطوير أعمالها، ورفد السوق الفلسطينية بكفاءات مهنية عالية الكفاءة، لبناء المجتمع الفلسطيني، والحد من نسب بطالة خريجي الجامعات.

من ناحيته، أكد السيد الجمل أن المديرية أنشأت مدرسة الخليل الصناعية الجديدة لتخفيف الضغط على المدرسة الصناعية التي تعمل وفق نظامي التعليم الصباحي والمسائي، وتعمل على زيادة أعداد الطلبة المنتسبين للمدرسة.

وأشار إلى أن عدد الطلبات المقدمة للانتساب إلى المدرسة الصناعية تزيد عن ألف طلب سنوياً، ولكن المدرسة لا تستطيع استيعاب أكثر من 300 طالب بشكل سنوي.