بن غفير يطالب غالانت بمنع تحرير جثمان الأسير الشهيد وليد دقة
زمن برس، فلسطين: طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، امس الأربعاء، وزير الأمن، يوآف غالانت، بممارسة صلاحياته لمنع تحرير جثمان الأسير الشهيد وليد دقة، الذي تواصل السلطات الإسرائيلية احتجازه، وترفض تسليمه إلى عائلته.
وفي رسالة رسمية بعث بها السكرتير الأمني لبن غفير، الضابط موشيه بينتشي، إلى السكرتير العسكري لوزير الأمن، ادعى أنه "بناء على سياسة وزير الأمن القومي ووفقا لتوصية المفتش العام للشرطة، يجب معارضة تسليم جثمان" الشهيد دقة.
وتذرع بن غفير بـ"الاعتبارات التي تتعلق بصفقة مستقبلية لتبادل الأسرى"، زاعما أن ذلك يحتم مواصلة احتجاز جثمان الشهيد دقة، كما ادعى أن تحرير الجثمان قد يؤدي إلى تأجيج المشاعر القومية لدى الفلسطينيين في مناطق الـ48.
وأشار موقع "واينت" إلى قرار للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت الموسع) بـ"منع إعادة جثامين المخربين أيًا كان موقعهم التنظيمي إذا أدينوا بقتل أو جرح إسرائيليين، أو حملوا سلاحا ضدهم، وذلك لاعتبارات تتعلق بصفقة تبادل أسرى مستقبلية".
واعتبر بن غفير أن تحرير جثمان الأسير وليد دقة قد "يؤجج المشاعر القومية لدى عرب إسرائيل بشكل عام، وفي بلد المخرب بشكل خاص"، في إشارة إلى باقة الغربية، بلد الشهيد دقة.
وقال: "نطالب وزير الأمن بالتصرف وفق صلاحياته ومنع إعادة جثمان وليد دقة. ووفقا للإجراءات المتعارف عليها والمقبولة، يجب على الجيش الإسرائيلي أن يتحفظ على الجثمان حتى إجراء مداولات لمختلف الأجهزة الأمنية، حتى يتمكن وزير الأمن من اتخاذ قرار بناء على صلاحياته بهذه المسألة".