حرب الإبادة على غزة | قصف 10 مبانٍ لوكالة أونروا مع استمرار نسف الأبراج

حرب الإبادة على غزة | قصف 10 مبانٍ لوكالة أونروا مع استمرار نسف الأبراج

زمن برس، فلسطين:  يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة المحاصر مستهدفاً بغارات وقصف مدفعي عنيف مختلف أنحاء القطاع، ما يؤدي إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى يومياً. ومنذ أيام، شرعت قوات الاحتلال في حملة تدمير تدريجية للمباني السكنية المرتفعة بمدينة غزة، ما زاد أعداد العائلات المشردة ودفعها إلى ظروف نزوح قاسية، في وقت يحذّر فيه مراقبون من أن الهدف هو دفع الفلسطينيين قسرًا إلى النزوح جنوبًا، ضمن مخطط إسرائيلي أميركي أوسع لتهجيرهم إلى خارج القطاع.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان الأحد، إن الاحتلال دمر 1600 بناية سكنية في المدينة منذ 11 أغسطس/آب. ودمر الاحتلال، مساء الأحد، "برج الجندي المجهول" الذي يقطنه مئات الفلسطينيين في حي الرمال بمدينة غزة، ويجاوره مخيمات كبيرة للنازحين، وذلك بعد وقت قصير من إنذار سكانه والنازحين في محيطه بالإخلاء، في إطار الإبادة الجماعية التي يرتكبها في القطاع.

ويعد "برج الجندي المجهول" من أضخم الأبراج السكنية في مدينة غزة، إذ يضم عشرات الشقق والمحال التجارية، وكان يؤوي مئات العائلات والنازحين خلال الحرب. ويقع البرج في أكثر منطقة تجارية وحيوية بحي الرمال بالمدينة. إلى ذلك، كشف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، الأحد، أن إسرائيل قصفت خلال الأيام الأربعة الماضية فقط 10 مبان تابعة للوكالة بمدينة غزة، بينها سبع مدارس وعيادتان تُستخدمان حاليًا ملاجئ لآلاف النازحين.

على صعيد آخر، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اجتماعا أمنيا لبحث ملف المحتجزين، بمشاركة وزير الأمن يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير، قبيل العملية البرية المقررة في مدينة غزة، بحسب إعلام عبري. وقالت قناة "كان" الرسمية إن "نتنياهو، بحث خلال الاجتماع، الذي استمر قرابة 3 ساعات، جهود تجنّب الإضرار بالمحتجزين أثناء العملية البرية المرتقبة في مدينة غزة".