أصغر مطلقة في العالم

لندن: نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرا لجو شيفير بعنوان "والد الطفلة -العروس يضع يده على العوائد المالية من روايتها".
تحدت الطفلة نجود علي الظروف القاسية التي عاشتها وطالبت المحكمة بتطليقها من زوجها الذي يكبرها بعشرين عاماً
وقال شيفير إن: "نجود علي التي اشتهرت عالمياً باسم أصغر طفلة مطلقة في العالم، وكتبت راوية تعكس قصة حياتها ومعاناتها تحت عنوان "أنا نجود"، تعاني اليوم من مشكلة أخرى ألا وهى وضع والدها يده على عوائد الراوية التي خصصت لتأمين مستقبل أفضل لها ودفع تكاليف دراستها".
وتعتبر نجود أول طفلة تتحدى تقاليد مجتمعها اليمني وتهرب من بيت الرجل الذي اشتراها (تزوجها)، وهي في سن التاسعة من العمر، لتحصل على حكم بالطلاق من المحكمة. وقد تعرضت نجود لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي على يد الرجل الذي زوجت إليه".
وتؤكد نجود أن "والدها أنفق جميع أموالها، وتزوج مرتين وأجبرها على مغادرة المنزل الكبير الذي قدمته دار النشر الفرنسية التي تمتلك حقوق نشر روايتها".
وتعد قضية نجود هي الأولى من نوعها، وقد أثارت اهتمام الرأي العام المحلي والعالمي. وقد ترجمت روايتها إلى 16 لغة ووزعت في جميع أنحاء العالم.
وتعهدت دار النشر الفرنسية بدفع مبلغ ألف دولار امريكي شهرياً لوالدها على محمد الأهدل، كما اشترت الدار منزلاً كبيراً للعائلة في صنعاء وأمنت تمويلاً مالياً لدفع تكاليف دراستها".
وتقول نجود التي طردت من هذا المنزل إن "والدها أجبرها على العيش مع أخيها الكبير في منزله المتهالك كما أنه أجر الطابق الأول من المنزل، كما أن زوجته الثانية تسكن في الطابق الثاني"، وتضيف "أحصل على حوالي 30 دولاراً مصروفا من والدي".