برلين: انتقد النمساوي نيكي لاودا، رئيس فريق مرسيدس، التأثير القوي للإطارات في الموسم الجديد لبطولة العالم لسباقات الفورمولا وان.

وقال السائق السابق لصحيفة (بيلد) الألمانية: "التسبّب ظاهرياً بتوقّفات أكبر في مراكز الصيانة يمثّل خطأ. المتفرّجون يفقدون بذلك الرؤية العامة".

وتتولّى شركة "بيريللي" الإيطالية إمداد فرق بطولة العالم للفورمولا وان هذا الموسم بإطارات ناعمة، بدا أداؤها حتى الآن غير قابل للتوقّع.

واشتكى، بطل العالم ثلاث مرّات من قبل قائلاً: "إذا كانت الإطارات ناعمة وإذا ما ظلّت ناعمة بهذا القدر سيكون الأمر سيّئاً لبطولة العالم للفورمولا وان".

وخلال الاستعداد للموسم الجديد عانت الفرق من صعوبات لاستيعاب حركة الإطارات الحسّاسة، الأمر الذي تسبّب بالفعل في 2012 بفوز سبعة سائقين مختلفين بأوّل سبعة سباقات للعام.

وفي أوّل سباقات العام الذي أقيم يوم الأحد الماضي في أستراليا فاز الفنلندي كيمي رايكونين بالسباق، لأن سيارة فريقه لوتس قامت بتوقّف أقل في مراكز الصيانة مقارنة بالفرق الأخرى. كما أن العديد من السائقين تناوبوا صدارة السباق.

وأضاف: "في 90 بالمئة من السباقات لا يعرف أحدٌ مَن سيكون حقّاً في المركز الأوّل.. هذا الأمر يمثّل في ذاته خطأً".