لندن: أظهرت دراسة جديدة أن الاكتئاب والمشاعر السلبية المرتبطة به يمكن أن تكون "معدية" للمحيطين بالشخص المكتئب بصفة دائمة.

وذكرت شبكة "محيط" الاعلامية نقلا عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الباحثين وجدوا أن التفكير القاتم والمتشائم للطلاب القابلين للإصابة بالاكتئاب، يمكن أن يكون معديا لأصدقائهم الذين تزيد احتمالات إصابتهم بنفس العرض بعد نحو ستة أشهر.

وركزت الدراسة، التي أجراها باحثون بجامعة "نوتردام" في ولاية إنديانا الأمريكية، على متابعة دراسات سابقة أظهرت أن الأشخاص الذين يستجيبون بشكل سلبي للأحداث الحياتية التي تعرضهم لضغط عصبي يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.

وقرر القائمون على الدراسة بناء على ذلك بحث ما إذا كانت "تلك القابلية للاكتئاب" من الممكن أن تصبح "معدية" خلال مرحل انتقالية مهمة في الحياة في بدء الجامعة، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرقث الأوسط".

وتابع الباحثون، أكثر من 200 من شركاء السكن بالجامعة ممن بدءوا عامهم الجامعي الأول، وأوضحت النتائج أن الطلاب الذين يعيشون مع شركاء بالسكن لديهم قابلية، للإصابة بالاكتئاب تزيد احتمالات "إصابتهم بعدوى" نمط التفكير السلبي لهؤلاء وبالتالي يكونون أنفسهم قابلين للإصابة بعد ذلك بالاكتئاب.