بيت لحم: ضبطت طواقم حماية المستهلك التابعة لوزارة الاقتصاد الوطني في محافظة بيت لحم، مساء اليوم الخميس، كميات كبيرة من السلع والمواد التموينية والغذائية الفاسدة تقدر بثلاثة أطنان قام بتخزينها احد التجار الهاربين من وجه العدالة في مخازن ومستودعات تعود ملكيتها لأحد المواطنين في قرية دار صلاح شرقي محافظة بيت لحم.

وبين مدير عام مديرية وزارة الاقتصاد الوطني في محافظة بيت لحم خالد صلاح أن المضبوطات عبارة عن  الشوكولاته والبسكويت والبقوليات المحمصه والمكسرات والمعلبات والعصائر والبهارات ومواد العطاره والحلاوه المحشية والعصير المركز والعدس والمفتول وكميات من الزيتون الكمبوس  والمخللات والشطه والعسل والمايونيز والشاي والكابتشينو والزنجبيل والخل والحناء .

كما  تحفظت فرق التفتيش على كمية كبيره من الخمور والنبيذ المعتق كما شملت البضائع المضبوطة على كميات كبيره من المواد المنتهية الصلاحية وكميات اخرى كبيره لاتحمل بطاقة بيان باللغة العربيه وأخرى تحمل تواريخ صلاحية مزورة حتى سنة 2014 , إلى جانب وجود بضاعة تحمل لاصق قابل للإزالة والتقليد والتزوير.

  وتمت عملية الضبط بمساندة من شرطة مدينة العبيدية التي تحركت برفقة الطواقم إلى المكان الذي توجد فيه البضاعة المخزنة حيث جرى تحرير محاضر ضبط وتحفظ على جميع الكميات المضبوطة.

 وبين خالد صلاح انه جرى التنسيق مع نيابة بيت لحم لاتخاذ التدابير والإجراءات اللازمه وفقا للقانون ومع الضابطه الجمركية للتنسيق في كيفية التعامل مع كميات الخمور المهربه التي جرى التحفظ عليها وفحص كيفية وطريق ادخال هذه البضاعه الى سوق المحافظه.

 وستقوم مديرية الاقتصاد بتشكيل لجنة لإتلاف هذه الكميات وفقا للأصول المرعية وإتلاف كمية اخرى كان قد جرى التحفظ والتحرز عليها قبل يومين.

 تجدر الإشارة إلى ان وزارة الاقتصاد الوطني قد تمكنت أمس الأول من التحرز على موجودات احد المحلات الكائنة في وسط مدينة بيت لحم حيث ضبطت كميات كبيره تقدر ب (2) طن من المواد الفاسدة والشكوك في صلاحيتها.

من جهة أخرى تواصل مديرية الاقتصاد الوطني جهودها المكثفه للقضاء تماما على هذه الظاهرة السرطانية وتخليص المجتمع من هذه الآفات وملاحقة المتاجرين والمروجين