الفيسبوك.. يضعف الشعور بالسعادة

نيويورك: كشفت دراسة أميركية أن موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قد يسهم في تقلب المزاج ويضعف الشعور بالسعادة، خاصة لدى الأشخاص الذين يستخدمونه ساعات طويلة.
وركزت الدراسة على دور التفاعل البصري والحسي في قوة العلاقات الاجتماعية وعدم الانخراط في علاقات افتراضية قد تمحى بكبسة زر واحدة.
لا أحد ينضم إلى الفيسبوك ليكون حزيناً أو وحيداً، لكن دراسة أميركية جديدة أجرتها جامعة ميتشيغان، تظهر أن الفيسبوك له علاقة مباشرة بانحدار الحالة المزاجية لمستخدميه.
وأفادت سكاي نيوز عربية أن الدراسة، التي أشرف عليها علماء نفس رأت أن استخدام الفيسبوك يترافق فعلياً مع تراجع في السعادة وميل أكثر إلى الحزن والإحباط.
ووفقا للباحثين فإن الفيسبوك، بوصفه موقعاً للتواصل الاجتماعي، يبدو ظاهرياً مصدراً جيداً لإشباع الحاجة البشرية نحو التواصل مع الآخرين، لكنه أيضاً يأتي بنتائج عكسية حين يقوض شعور الفرح والرضا ويستبدله عند رؤية صفحات العديد من الأصدقاء، أو الدردشة والرسائل، بالمزاج السيئ والحزن، خاصة عند تسببه بمشاعر غيرة أو حسد.
يشار الى أن هناك دراسة سابقة أشارت إلى دور الفيسبوك في جعل الناس سعداء لدى الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة، ويرتبطون بصداقات افتراضية مع غيرهم من المستخدمين.
لكن الدراسة الحالية التي شملت نحو 82 مستخدماً بالغاً ربطت بين مدة استخدام الفيسبوك ومدى تراجع شعورهم بالسعادة وميلهم إلى الوحدة.