اتهامات بالاحتيال قد تقود ميسي إلى السجن

مدريد: بدا لاعب كرة القدم الأول في العالم، الأرجنتيني ليونيل ميسي بطلاً خارج قاعة المحكمة، لكن في الداخل اختلفت الأوضاع كثيراً.
إذ استقبل المعجبون اللاعب بحفاوة خلال توجهه للاستماع إلى شهادته حول تهمة وجهت له وإلى والده بالتلاعب الضريبي، والاحتيال على السلطات الإسبانية بأكثر من خمسة ملايين دولار.
وقد نفى ميسي التهم التي وجهت إليه في يونيو/ حزيران الماضي، وقد دفع مع والده مبلغاً وصل إلى 6.75 مليون دولار، للضرائب المتراكمة مع الفوائد، كما أوردت سي ان ان عربية.
ولكن أحد المدعين العامين أشار إلى أنه كان من الضروري ظهور اللاعب إلى جانب والده في المحكمة، إذ يمكن أن يحاكما بدفع مبلغ يتراوح ما بين عشرة ملايين إلى 32 مليون دولار، والسجن لأربعة أعوام.
وتلقى ميسي ووالده عرضاً من المحامين يمكن أن يخفض الحكم في حال اعترافهم بالتهم الموجهة إليهما، وأن يلقوا بالتالي غرامة تصل إلى عشرة ملايين دولار، وقضاء عام بالسجن، إلا أن الحكم بالسجن لن يقع، لعدم وجود أية سوابق إجرامية لأي منهما.