إسرائيل سبب مأزق السلام

رام الله: حمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية مسئولية "مأزق" عملية السلام لرفضها الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 ووقف الاستيطان خاصة في مدينة القدس الشرقية.

وأكد عباس لدى استقباله في رام الله، القنصل البريطاني العام السير فنسنت فين، والقنصل الفرنسي العام فريدريك ديزانيو وممثل ألمانيا الاتحادية لدى السلطة الفلسطينية جوتز لينجيتال، استعداده للعودة للمفاوضات فورا في حال موافقة إسرائيل على قرارات الشرعية الدولية بما يشمل كافة قضايا الوضع النهائي.

وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية (وفا) أن المسئولين الأوربيين الثلاثة أطلعوا عباس على التحضيرات الجارية لمؤتمر المانحين الذي سيعقد في بروكسل يوم 22 من الشهر الجاري، مؤكدين دعم بلادهم للسلطة الفلسطينية وجهودها في بناء المؤسسات الفلسطينية.

كما اطلع عباس نائب وزير خارجية البيرو خوسيه سبيتوسا، على مستجدات الوضع السياسي، والصعوبات التي تعانيها "جراء رفض إسرائيل المرجعيات الدولية الخاصة بمسار السلام الفلسطيني-الإسرائيلي".

وأشار إلى أن التعنت الإسرائيلي ورفضها مبدأ حل الدولتين ووقف الأنشطة الاستيطانية "أفشل كل الجهود الدولية التي بذلت لإخراج عملية السلام من مسارها الطبيعي".

ويذكر أن محادثات السلام المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل توقفت مطلع تشرين أول/ أكتوبر 2010 بسبب الخلاف على مسألة الاستيطان.

القدس العربي