بالصور: استخدام الطبيعة لتوليد طاقة المستقبل ..

نيويورك: يحاول العلماء يومياً إيجاد وسائل بديلة للنفط لإنتاج الطاقة، خاصة مع تضاؤل كمية النفط والغاز الطبيعي والفحم حول العالم بدءاً من البراكين وطاقة الأمواج، ووصولاً إلى الطحالب.
 
وهذا ليس ثلجاً عادياً، بل ميثان مهدرج، إذ تعتبر اليابان الأولى في تصنيع الغاز الطبيعي بهذه الطريقة القائمة على حبس جزئيات الميثان والماء داخل قفص جليدي، لكن الانبعاثات الكثيرة من هذا الغاز يمكنها أن تلوث البيئة حسب سي أن أن بالعربية.
 
 
كما يمكن اللجوء للرياح في توليد الطاقة، إذ تقوم طائرات هوائية مصنوعة من ألياف الكربون، بتوليد الطاقة من خلال تحرك مراوح موصولة بها.
 
 
ويمكن أن تكون البراكين الحل الأمثل لتوليد الطاقة البديلة، إذ تحاول شركتان في ولاية أوريغون الأمريكية، البدء باستعمال الحرارة المتولدة عن بركانين.
 
 
قد لا تكون جرثومة إيكولاي بالخطورة الكبيرة التي قد يوحي بها البعض، إذ قام العلماء بتعديل جينات هذه البكتيريا لتقوم بإنتاج جزيئات الهيدروكربون المطابقة للنفط.
 
 
في الفضاء، حيث لا تغرب الشمس على الإطلاق، يمكن للألواح الشمسية امتصاص الضوء النقي الذي لا يشوشه وجود غلافنا الجوي على مدار الساعة، ويمكن أن تعيد هذه الطاقة للأرض على شكل أشعة ليزر.
 
 
قام جينز بتزن، وهو مخترع دنماركي، بابتكار طريقة لحرق الوقود الرطب، أي بقايا المزروعات ومخلفات المحاصيل الزراعية، التي يمكن حرقها لتوليد 20 إلى 30 في المائة من الطاقة.
 
 
ويرى العلماء أن توليد الطاقة بالأمواج، يعد أفضل من توليدها بالرياح، إذ يمكن التنبؤ بها وبشدتها بطريقة أوضح من الرياح.
 
 
هنا طريقة غريبة، إذ توصل العلماء إلى استخراج طريقة لاستخراج الإلكترونات من الطحالب، ورغم أن هذه عملية تعد بدائية إلى الآن، خاصةً مع استهلاكها للطاقة أكثر من إنتاجها لها، إلا أنها تعتبر طرف خيط لاستعمال النباتات في توليد الطاقة.
 
 
هنالك مفاعلات نووية مصغرة، على شاكلة العملاقة المعروفة بـCERN، يمكنها أن توفر بديلاً نظيفاً للطاقة، لكن المخاوف من المفاعلات، قد يقف عائقاً ضد وجودها بين الناس.
 
 
كما يمكن توليد الطاقة من البوليمرات، التي تتقلص لدى ملامستها الماء، إذ نجح باحثون في معهد ماساتشوستس التقني، في توليد تيار كهربائي بوضعها على مادة موصلة للكهرباء.
 
يمكن لبديل البطارية هذا، المعروف باسم "ultracapacitors"، أن يحل محل عدد من المولدات الكهربائية في المستقبل، إذ يعمل باحثون على توسعة نطاق شحن هذا الجهاز، الذي يستمد طاقته من الإلكترونات الفائضة من استعمالنا اليومي، أو من مصادر طبيعية كالشمس والرياح.
 
 

 

حرره: 
م . ع