سيئول: تخلّى الكوري الجنوبي أوكوان يون عام 2001 عن عمله التجاري المُربح، ليجوب  العالم على متن دراجته الهوائية، دعمًا للسلام في شبه الجزيرة الكورية.

وتضمنت جولة أوكوان، 192 بلدًا، ونجا في أكثر من حادث سيرٍ وخطفٍ وسلبْ، كما لم يُصَب بالملاريا أثناء جولته في مدنٍ افريقية حيث يتقشّى هذا المرض.

ويهدف الدرّاج الكوري من خلال جولته العالمية إلى نشر الوعي عن التوتر في شبه الجزيرة الكورية المقسّمة إلى دولتين منذ الحرب الكورية التي انتهت بهدنة.

وقاد أوكوان دراجته من دون مقعد كدلالة على عدم ارتياحه لأجواء الحرب في شبه الجزيرة الكورية، كما نقلت صحيفة الحياة.

وكان الرجل الخمسيني تصّدر أخبار الصحف في آب (أغسطس) من العام 2011 حين أضرب عن الطعام، لمدة 41 يومًا، أمام مبنى البرلمان البريطاني للفت النظر إلى الأوضاع الإنسانية السيئة في كوريا الشمالية التي ترزح تحت حكم قمعي.

وأثار ترحال أوكوان على دراجته الهوائية، اهتمام المخرج السلوفاكي ماريك ماكوفيك الذي قرّر أن يُخرج فيلمًا وثائقيًا عنه من المتوقع صدوره هذه السنة.
ويخطط أوكوان لتسلق قمة ايفيرست على دراجته الهوائية، كما لديه طموحات سياسية إذ يأمل في دخول الجمعية الوطنية الكورية (البرلمان) ونشر كتاب عن جولته حول العالم.