الثوم.. مضاد حيوي طبيعي يفوق الكيماوي

لندن: توصلت دراسة طبية حديثة النقاب عن إحتواء الثوم على مضادات حيوية طبيعية تفوق قوتها بمائة ضعف فاعلية المضادات الحيوية المصنعة والمعنية بعلاج التسمم الغذائي.

وكشفت الأبحاث المعملية التي أجريت عن إحتواء الثوم على كميات وفيرة من مركب "ديالي سول فايد" التي تفوق قوته المضادات الحيوية الصناعية، بالإضافة إلى سرعة إمتصاصه وفاعليته بالجسم والتي لا تستغرق سوى جزء من الثانية وهو مايعزز من سرعة قدرته على محاصرة التسمم الغذائي والشفاء منه.

ويرى الباحثون أن النتائج المتوصل إليها تفتح الباب أمام تطوير علاج فعال لحالات التسمم الناجمة عن اللحوم النيئة أوالمصنعة مما يسهم بشكل فعال في خفض معدلات الإصابة به.

وقد أفاد باحثون بأن الثوم يعمل كمضاد حيوي في مواجهة المرض، ويكافح أمراض القلب ويخفّض الضغط المرتفع، ويعزّز جهاز المناعة في الجسم، ويعمل على تقليل نسبة الكوليسترول في الدّم، ويساعد في علاج أمراض الروماتيزم، وعلاج آفات البشرة مثل الدمامل والجروح.

وأشار الباحثون إلى أن الثوم يعالج السُعال ويعمل على علاج أمراض الجهاز التنفسّي، كما أنه فاتح للشّهية وطارد للديدان التي تستوطن في أمعاء الإنسان.

وأوضحت الدراسة أن تناول الثوم طازجاً يمنع الاصابة بسرطان القولون والمعدة وسرطان البروستاتا والمبيض عند المرأة، بل أنه يعمل علي تخفيض نسبة السكر الزائد في الدم والبول.

وكانت دراسة سابقة قد أكدت أن الثوم يعتبر سلاحاً فتاكاً ضد الرشوحات ونزلات البرد، وأنه إذا أكله المريض بعد مضغه جيداً فإنه يمنع انتقال العدوى ويقي اللوزتين والبلعوم من الالتهاب.

أ ش أ

ــــــــــــــ

ي ع