محاكمة تعود لتثير الجدل.. اغتصب ابنته والقاضي: "السجن لن يرأف به"

نيويورك: عادت محاكمة روبرت ريتشاردز الخامس الذي يعد وريث عائلة دو بونت لرجل الأعمال الأمريكي إيرين، بعد أن عفت عنه المحكمة من السجن بعد إدانته باغتصاب طفلته الرضيعة عام 2009، في حكم قال فيه القاضي حينها إن "السجن لن يكون رحيماً بالمدان."

وعادت المحاكمة إلى عناوين الصحف هذا الشهر، بعد أن رفعت الزوجة السابقة لريتشاردز دعوى عليه والمطالبة بتعويض مادي غير محدد للأضرار المعنوية، لاغتصاب طفلتها وابنهما الصغير، والذي تلقى فيه ريتشاردز ثمانية أعوام تحت المراقبة.

ورغم أن ريتشاردز لم يتهم رسمياً باغتصاب ابنته، إلا أن القضية المثيرة للجدل عادت إلى النقاش في وسائل التواصل الاجتماعي وبالأخص تويتر الذي انتقد فيه المتهمون قول القاضي جان جوردن بعدم "ملائمة السجن" لريشتاردز وأن موائمة السجن له من عدمه كان يمكن أن يعود للشرطي المشرف عليه حسب ما نقلته سي أن أن بالعربية.

واستذكر المستخدمون جريمة أخرى العام الماضي قتل فيها مراهق أمريكي أربعة أشخاص خلال قيادته تحت تأثير الكحول، ولم يسجن بل تلقى عقوبة بوضعه تحت المراقبة لعشر سنوات.

 وأوضحت المحكمة بأنه لا يمكن للقاضي التعليق على حكم صادر من قبل وفق القانون، لكن من يدافع ع القاضي يقولون إنه رأى بأن خيار وضع ريتشاردز تحت المراقبة كان الأفضل للجميع، إذ تم إبعاده عن الأطفال الذين يقل عمرهم عن 16 عاماً، بالإضافة إلى وصفه بـ "متحرش جنسي" في ملفه المدني.

حرره: 
م . ع