حكومة الوحدة والموقف من ايران

القدس المحتلة – زمن برس: كشفت صحيفة "معاريف" العبرية أن الإدارة الأميركية طلبت مؤخرا إيضاحات من إسرائيل حول انعكاسات تشكيل حكومة الوحدة على احتمال شن هجوم عسكري إسرائيلي ضد إيران في أيلول أو تشرين الأول المقبلين وقبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وأشارت معاريف إلى أن مراكز أبحاث ووسائل إعلام أميركية أخذت تتساءل حول مغزى تشكيل حكومة الوحدة في إسرائيل.

وأضافت الصحيفة إلى أن موظفين في الإدارة الأميركية طرحوا أسئلة حول ذلك على سفير إسرائيل في واشنطن "مايكل أورن" وأن السفير الأميركي في تل أبيب "دان شابيرو" أجرى محادثات مشابهة مع مسؤولين في مكتب نتنياهو ووزارة الخارجية الإسرائيلية.

وستطالب الادارة الاميركية من وزير الجيش الإسرائيلي "ايهود باراك" لدى زيارته إلى واشنطن الأسبوع القادم المقررة قبل تشكيل حكومة الوحدة بتقديم إيضاحات حول مغزى تشكيل حكومة الوحدة خلال محادثاته في وزارة الدفاع الأميركية والبيت الأبيض.

يشار إلى أن نتنياهو وباراك خلال الشهور الماضية عدة مرات بأن إسرائيل لن تسمح لإيران بحيازة سلاح نووي بادعاء أن ذلك يهدد وجود إسرائيل.

وكشفت معاريف أن نتنياهو بدأ مؤخرا بإجراء مداولات مكثفة حول جاهزية الجبهة الداخلية الإسرائيلية لحرب وأنه شكل هيئة خاصة لمتابعة هذا الموضوع ويعقد نتنياهو اجتماعا أسبوعيا يستمع خلاله إلى تقارير تتعلق باحتمالات تعرض التجمعات السكنية والمنشآت التحتية في إسرائيل لأضرار وكيفية الاستعداد لمواجهة إطلاق صواريخ بشكل مكثف باتجاه إسرائيل.ويشارك في هذه الاجتماعات بصورة دائمة كل من نتنياهو ووزير الجبهة الداخلية "متان فيلنائي" ومدير عام وزارة الجبهة الداخلية ألون روزين ومستشار نتنياهو العسكري اللواء "يوحنان لوكير" وقائد الجبهة الداخلية اللواء "أيال آيزنبرغ" ورئيس مجلس الأمن القومي يعقوب "عميدرور" ومندوبين عن وزارة المالية.

________

ر.ر