منظمة الصحة العالمية تناشد إسرائيل لمراعاة صحة الأسرى

النيويورك: دعت منظمة الصحة العالمية اليوم إسرائيل إلى "ضمان رعاية صحية ملائمة وكافية" للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية والسماح بنقلهم إلى مستشفيات مدنية..

وقالت المنظمة في بيان نشر الجمعة إنها "قلقة للغاية على صحة أكثر من 1600 معتقل وأسير فلسطيني مضربين عن الطعام"، مشيرة إلى أن بعضهم توقف عن الأكل منذ اكثر من شهرين وان هناك أسيرا "يعاني من التلاسيميا ومعتقل دون محاكمة منذ أكثر من عام ويرفض الحصول على نقل الدم اللازم لبقائه على قيد الحياة".

وطالبت المنظمة إسرائيل "بضمان رعاية صحية ملائمة وكافية للمضربين عن الطعام" بالإضافة إلى "السماح بنقل الأسرى المحتاجين لعلاج إلى المستشفى".

وبالإضافة إلى ذلك شددت المنظمة على انه "لا يجب إعطاء أي علاج طبي أو القيام بأي إجراء دون موافقة السجناء"، في إشارة إلى إمكانية إطعام الأسرى بالقوة.

وينفذ نحو 1600 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 17 نيسان/ابريل للمطالبة بتحسين ظروفهم داخل السجون، وهؤلاء يشكلون تقريبا ثلث الأسرى الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل والبالغ عددهم 4700 أسير بينهم حوالي 309 قيد الاعتقال الإداري، بحسب مصادر متطابقة.

ومن هؤلاء بلال دياب (27 عاما) وثائر حلاحلة (34 عاما) اللذان أعلنا إضرابهما عن الطعام في 29 شباط/فبراير الماضي احتجاجا على اعتقالهما الإداري في أطول إضراب عن الطعام لمعتقلين فلسطينيين.

ويطالب الأسرى المشاركون في الإضراب بتحسين ظروف اعتقالهم والسماح بمزيد من الزيارات العائلية وزيارات المحامين وإنهاء الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي.

وبحسب القانون الإسرائيلي الموروث عن الانتداب البريطاني، يمكن للسلطات وضع المشتبه به قيد الاعتقال الإداري من دون توجيه الاتهام له لمدة ستة اشهر قابلة للتجديد لمرات غير محددة.

وكالات

________

ر.ر