زمن برس: دعت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان في بيان لها، الحركة الوطنية إلى إعادة تقييم الواقع الفلسطيني على ضوء ما حققته الحركة الأسيرة وبما يفضي إلى بلورة استراتيجية فلسطينية موحدة لتحرير الأسرى والانتصار لقضيتهم العادلة. وبعد أن هنأت "الضمير" شعبنا الفلسطينيّ والحركة الأسيرة وعائلاتهم بانتصار قضيتهم، طالبت في بيانها بمواصلة النضال المشروع لإنهاء أطول احتلال في التاريخ المعاصر لأرضنا الفلسطينية.

وقالت "الضمير" إن محاميها زار صباح اليوم النائب أحمد سعدات في مستشفى سجن الرملة، وأفاد أنه يتمتع بمعنويات عالية على الرغم من تأثر حالته الصحية جراء خوضه للإضراب مع بقية الأسرى طوال 28 يوماً. ونقل المحامي عن سعدات تهنئته لانتصار الحركة الاسيرة، وتأكيده على بنود الاتفاق الذي أبرمته مع إدارة السجون، وأبرزها؛ إنهاء ملف العزل الانفراديّ بشكل مطلق خلال 72 ساعة من توقيعه، بإخراج المعتقلين الـ 18 من العزل، وإعادتهم إلى السجون، وعدم استخدام سياسة العزل مطلقاً بعد اليوم. كما شمل الاتفاق رفع المنع الأمني عن زيارات الأهل في الضفة الغربية للأقارب من الدرجة الأولى، والسماح لأسرى قطاع غزة بالزيارات العائلية في غضون شهر.