دوافع تكتيك نتنياهو

 

رام الله-زمن برس:اتصفت مواقف المعارضة الاسرائيلية، على مدار السنوات الثلاث الماضية، بالجمع ما بين المهادنة والمناكفة لحكومة ائتلاف اليمين، واستعاضت عن دورها بالمعارضة البرلمانية الفاعلة وتوليد القناعات المستندة على رؤية لأرضية سياسية مفاهيمية وقواسم مجتمعية مشتركة لتوفير البديل لاحداث التغيير في الخارطة السياسية الاسرائيلية، باللجوء الى تحميل بنيامين نتنياهو مسؤولية عزلة اسرائيل في المحافل الدولية، وتوتير اجواء العلاقة بالادارة الامريكية والنكوص عن التقدم باتجاه حل الدولتين.

ما ذهبت اليه تغطيات الصحف الاسرائيلية وما حملته من تعليقات وتحليلات لكتاب الاعمدة والرأي فيها خلال الاسابيع القليلة الماضية تتقاطع مع تسريبات المصادر المطالعة في الائتلاف الحكومي وحزب الليكود، التي اشارت الى جدية توجهات بنيامين نتنياهو بتقديم موعد الانتخابات الاسرائيلية العامة الى شهر أيلول المقبل لموجبات ودوافع سياسية واقتصادية تراوحت ما بين التعامل مع الموضوع الايراني الى التغطية على فشل سياسة نتنياهو الاقتصادية . بغض النظر عن سيناريو اجتماع الحكومة الاسرائيلية يوم 7 أيار وتكليف اللجنة الوزارية لشؤون التشريع باعداد مشروع قانون حل الكنسيت وتقديم موعد الانتخابات لتجري في الرابع من شهر أيلول المقبل، ومن ثم اعلان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو صباح اليوم التالي انضمام حزب كاديما للحكومة الموسعة، فان الموجبات والدوافع للاندفاع باتجاه الانتخابات والاستدارة التكتيكية بتشكيل الحكومة الموسعة تكاد تكون متطابقة وهي تحوي المتضمنات التالية:

وترتكز الدوافع المضي كدما بانجاز اربعة مواضيع رئيسه وهيسن قانون جديد سيحل محل قانون تال الخاص باعفاء طلاب المعاهد الدينية من الخدمة العسكرية و اقرار مشروع ميزانية دولة اسرائيل للعام القادم 2013 وتغيير  طريقة الحكم في اسرائيل .، والسعي الى دفع عملية السلام.

ــــــــــــــــــــ

ي ع