الأسيران سرسك والريخاوي لا زالا مضربين

غزة: ذكرت مصادر خاصة لجريدة القدس، أن الأسيرين أكرم الريخاوي ومحمود سرسك، وكلاهما من قطاع غزة، لا زالا مضربين عن الطعام، بسبب تنصل ادارة السجون من التزاماتها.

وأوضحت المصادر أن محامي من نادي الأسير زار مساء اليوم الاربعاء الأسير الريخاوي والأسير محمود السرسك في مستشفى سجن الرملة السجن، واكد أنهما لا زالا يصران على الاستمرار في إضرابهما عن الطعام حتى تحقيق مطالبهما بالإفراج الفوري عنهم.

وأفادت عائلة الأسير محمود السرسك أن محاميا من نادي الأسير زار ابنها محمود مساء اليوم في مستشفي سجن الرملة، حيث ابلغه أنه لا زال مضرباً عن الطعام، بعد تنصل إدارة مصلحة السجون من الاتفاق معه بالإفراج عنه قريباً.

وقال عماد السرسك، شقيق الأسير محمود: "تلقينا من رئيس نادي الأسير قدوة فارس، وعود بالإفراج عنه في 22-8، وأن محاميا خاصا سيتابع قضيته ويزوره اليوم، وبالفعل وبعد الزيارة تم إبلاغنا من قبل رئيس نادي الأسير، أن محمود لا زال مضرباً عن الطعام، ولم يفك إضرابه وانه مصمم على الإفراج عنه فوراً، أو على الأقل الإفراج عنه في 1-7 وهو التاريخ الذي تنتهي فيه محكوميته مع احتساب أيام التحقيق".

وتابع "كما أبلغنا مسؤولون في الصليب الأحمر من القدس، أن محمود يتمتع بمعنويات عالية رغم تردى حالته الصحية، وأنه يخوض مفاوضات لوحده مع إدارة مصلحة السجون وجهاز الشاباك للإفراج عنه فوراً أو في 1-7".

 يذكر أن الأسير محمود السرسك من سكان رفح جنوب القطاع، وهو أحد الأسرى الثمانية الذين بدأوا إضراباً عن الطعام قبل أن يعم الإضراب مختلف السجون. يشار إلى الأسير أكرم الريخاوي، متزوج وأب لثمانية أطفال، وهو معتقل منذ حزيران 2004، ويقضى حكماً بالسجن 9 أعوام، ويعاني من أزمة حادة في الصدر "الربو" وكثيراً ما يشعر بالغثيان وضيق التنفس، كما يعاني من السكري وهشاشة العظام والمياه البيضاء في الأعين، حيث أجلت مصلحة السجون عدة مرات طلبه بإجراء عملية جراحية له في العينين.

آ ج