القاهرة- زمن برس: أكد المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة المصرية، خلال مؤتمر صحفي أن اللجنة تلقت اليوم 4 شكاوى لأشخاص يمارسون الدعاية أمام اللجان لبعض المرشحين، مؤكدا أن اللجنة أبلغت الجهات الأمنية بضرورة مواجهة تلك التجاوزات والقبض على من يروجونها فوراً، ولفت رئيس العليا للانتخابات أنه تم تزويد اللجان بأعضاء هيئات قضائية بلغ عددهم 300 عضو من أجل تيسير الإجراءات، والتخفيف عن كاهل القضاة المشاركين. 

وأضاف أن اللجنة ترسل كافة المخالفات المتعلقة بخرق الصمت الانتخابي للنيابة العامة، واللجنة تطبق القانون فقط، وليس لها علاقة بالتنفيذ أو بما تتخذه النيابة العامة من إجراءات، وبين المستشار أن القانون لغى التصويت للوافدين، واللجنة لن تخرج عن ضوابط القانون.

وفيما يتعلق بعملية فرز الأصوات أوضح سلطان أن عملية الفرز تتم على مستويين، الأول داخل اللجان الفرعية ويتمثل في قيام لجان الاقتراع الفرعية بفرز الأصوات فور انتهاء عملية التصويت مباشرة، موضحاً أن رئيس اللجنة يقوم بتفريغ صندوق الاقتراع على طاولة الاطلاع أمام مندوبي المرشحين ووسائل الإعلام والتأميم على إفراغه بشكل كامل، ثم تفرز بطاقات الاقتراع بمعاونة أمناء اللجنة، ويتم تقسيم تلك البطاقات إلى مجموعات مع استبعاد الأصوات الباطلة، لافتاً إلى تحرير محضر بمعرفة رئيس اللجنة الفرعية بإتمام الفرز وحساب الأصوات التي حصل عليها كل مرشح ليسلمه لرئيس اللجنة العامة، ثم يقوم رئيس اللجنة بإعلان النتيجة الخاصة التي حصل عليها كل مرشح، ثم يسلم مندوب كل مرشح بيان بالأصوات التي حصل عليها مرشحه.

في حين أكد المستشار حاتم بجاتو الأمين العام للجنة العليا المشرفة على انتخابات الرئاسة، أنه تم حصر أسماء المواطنين الذين لم يصوتوا في الانتخابات، تمهيدا لتقديم بلاغات ضدهم للنيابة العامة، وأضاف أن العملية الانتخابية تمت بسهولة ويسر، مشدداً على أن اللجنة تبذل قصارى جهدها من اجل إتمام الانتخابات بنجاح.

وعلي الجانب الآخر أصدر حزب النور بيانًا عاجلا، حذر فيه من التلاعب بنتائج الانتخابات الرئاسية على ضوء منع القضاة في عدد كبير من اللجان الانتخابية مندوبي مرشحي الرئاسة من حضور فرز الصناديق الانتخابية، خلافاً لما أعلنته اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية، من أن جرد الصناديق، وفرز الأصوات سيتم بشفافية تامة أمام جميع مندوبي المرشحين.

وأكد حزب النور، أن هذه الخطوة تعتبر سابقة خطيرة، وفى حال ما تم فرز الصناديق في غير وجود المندوبين، فإن الحزب لن يعترف بنتائج الانتخابات الرئاسية، وسيقوم باتخاذ جميع الإجراءات القانونية والشعبية اللازمة لمحاولة التلاعب بإرادة شعب مصر، ويحمل حزب النور اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات المسئولية الكاملة، فيما يترتب على ذلك.

س ر/ د ع