خطة حزب الله للحرب المقبلة وكيف تستعد اسرائيل لها

حزب الله

خاص: عماد الرجبي

زمن برس، فلسطين: أظهرت تقديرات كشفها ضابط رفيع بقيادة الشمال في جيش الاحتلال، أن حالة عدم الاستقرار السائدة على الحدود المحاذية لسوريا ولبنان، قد تكون سبباً لانداع حرب موسعة مع حزب الله.

وبحسب التقديرات الاسرائيلية فإن حزب الله سيُشرك في الحرب المقبلة، مجموعات النخبة المكونة من 100 مقاتل لما تصفه اسرائيل "احتلال" بلدات إسرائيلية محاذية للحدود، لإحراز نصر معنوي كبير، علماً ان حزب الله كان يعتمد في السابق خلال قتاله للجيش للإسرائيلي على مجموعات نخبة صغيرة لا يتجاوز عددها عشرة مقاتلين.

وكشف ضابط رفيع في قيادة لواء الشمال أعد لواء الشمال بالجيش الاسرائيلي خطة لاخلاء بلدات اذا طرأت حاجة لذلك، ونفى الضابط وجود معلومات استخبارية حول وجود انفاق في الحدود الشمالية.

ولفت ضابط رفيع بقيادة لواء الشمال بالجيش الاسرائيلي أن مشاركة حزب الله بالحرب في وسوريا والقتال الذي خاضه في عرسال ضد جبهة النصر رفع من قدرات عناصره القتالية في مجال شن وتنظيم الهجمات على نطاق واسع.

وتشير تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية الى أن حزب الله لن يترك اي عملية اغتيال لعناصره او قادته دون تنفيذ عملية انتقام وهذا قد يؤدي الى اندلاع ا لحرب المقبلة.

وطبقاً لمخططات حزب الله التي تحدثت عنها قيادة الشمال بالجيش الاسرائيلي فإن حزب الله سيستخدم خلال الساعات الاولى من الحرب المقبلة كثافة نارية كبيرة جداً لاحداث دمارا كبيرا في المستوطنات المحاذية للحدود باستخدام صواريخ من طراز برقان القادر على حمل رأس متفجر يزيد وزنه على طن من مادة تي ان تي شديدة الانفجار.

ونشر الجيش الاسرائيلي صوراً قال انها لرجال حزب الله الذي كان يراهم بالسابق يرتدون ملابس مدنية بالقرب من الحدود اما الان فإنهم يرتدون الزي العسكري، وبحوزتهم سلاح ووسائل مراقبة واستطلاع للمتابعة تحركات الجيش الاسرائيلي.

ويراهن جيش الاحتلال في الحرب المقبلة في استخدام كثافة نارية كبيرة، بالاعتماد على قذائف مدفعية حديثة ودقيقة يواصل التدرب عليه في قواعد عسكرية بالنقب بالاضافة الى الاعتماد على الطائرات المروحية لصد اي هجوم ينفذه المئات من رجال حزب الله على التجمعات السكنية والعسكرية المحاذية للحدود مع لبنان.

حرره: 
ع.ن