زمن برس: قالت القناة الثانية الاسرائيلية في تقرير لها ان المقاوم الفلسطيني أحمد أبو نصر من مدينة خانيونس استغل حالة الضباب التي كانت تسود منطقة الشريط الحدودي واستطاع اختراق المنظومة الأمنية لتنفيذ عمليته.

وأوضحت القناة في سياق تقريرها ان تبادل لاطلاق النار حصل بين الجيش الاسرائيلي – وحدة جولاني – والمقاوم الفلسطيني مما ادى إلى استشهاده و مقتل جندي من الوحدة، مبينة ان الجيش الاسرائيلي قام على الفور بعمليات تمشيط في المكان وسط اطلاق نار على الجانب الفلسطيني من أجل التأكد من عدم وجود مقاومين آخرين في المكان الذي حدث فيه تبادل اطلاق النار.

وبينت القناة ان القيادة الجنوبية للجيش الاسرائيلي تقوم بأجراء التحقيقات الأولية لفهم ما حصل وكيف استطاع المقاوم الفلسطيني التسلل الي داخل الشريط الحدودي والاشتباك بالاسلحة مع الجيش .

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن الشهيد أبو نصر تمكن من التقدم في منطقة مكشوفة، والتي يمنع الفلسطينيون من التواجد فيها في أي ظرف كان. وهذه المنطقة التي تبدأ من البيوت السكنية ومناطق زراعية شرقي غزة تصل إلى عشرات وأحيانا إلى مئات الأمتار.

كما أشارت إلى أن أبو نصر استغل تضاريس المنطقة التي تصعب عملية الرصد. كما كتبت الصحيفة أنه "ليس من الواضح كيف تمكن المقاتل الفلسطيني من أن يكمن في المكان بعد المؤشرات الأولية.

ومن بين التقديرات هي أنه أظهر أداءا بمستوى يعتبر عاليا بمصطلحات حركتىي حماس والجهاد، واستعد جيدا للمواجهة سواء من جهة اختيار مسار التسلل الذي يصعب على الرصد أو من جهة التحرك باتجاه السياج، أو في الساعة التي بدأ فيها العمل، أو بالوسائل الهندسية التي اخترق السياج بواسطتها، وبشكل الخاص الجرأة التي أبداها.

لقد كمن الفلسطيني للقوات التي تتفوق عليه عسكريا بشكل ملموس، وأطلق النار بشكل دقيق باتجاهها من سلاح خفيف".

وكالات

ـــــــــــ

م م