زمن برس، فلسطين: فرض  جيش الاحتلال منذ منتصف الليلة الماضيةطوقاً أمنياً على الضفة الغربية سيستمر وحتى يوم الأحد القادم وذلك بحجة إجراء ترتيبات "يوم الغفران" اليهودي.

وأعلن الاحتلال أنه لن يسمح بدخول فلسطينيين إلى المناطق المحتلة عام 1948 إلا للحالات الإنسانية.

وفرضت شرطة الاحتلال  إجراءاتٍ مكثفة في مختلف المناطق وخصوصاً ما أسمتها بـ" المدن" المختلطة (يعيش فيها فلسطينيينون ويهود) وذلك بسبب تزامن حلول عيد الأضحى المبارك مع "يوم الغفران"

واستنفرت  شرطة الاحتلال في مختلف المناطق مع التركيز على المدن المختلطة والكنس لضمان الامن بمناسبة يوم الغفران وعيد الاضحى المبارك .

ونقلت الإذاعة العبرية العامة عن مصدر في جيش الاحتلال قوله، إن قوات الاحتلال انتشرت بشكلٍ مكثف في محيط مستوطنات الضفة الغربية، تحسباً لوقوع هجات.

وانتشرت شرطة الاحتلال بشكلٍ مكثف في مدينة القدس من أجل تأمين دخول المتدينين اليهود إلى حالة البراق.

وأغلقت محور الدخول الى البلدة القديمة من باب الخليل امام السيارات الخاصة باستثناء سكان المنطقة، وذلك بسبب تخطيط جماعات إسرائيلية متطرفة لإقامة صلوات تلمودية.

ونصبت شرطة الاحتلال حواجز على الطرق الرئيسية  بالقدس لمنع توجه مركبات من شرقي المدينة الى غربها .

ويتواجد أفراد شرطة الاحتلال قرب الحواجز لمنع ازالتها كما انتشرت على امتداد خط التماس وفي نقاط الاحتكاك لمنع وقوع مناوشات بين المقدسيين والمستوطنين.

وسمح بمرور حركة السيارات باتجاه المسجد الأقصى وبين احياء القدس الشرقية على النحة التالي:

- للمتوجهين من الشمال جنوبا: الطريق رقم 1 يسارا من جادة الجامعة العبرية ومن ثم الى وادي الجوز باتجاه الحرم .

- للقادمين من جهة الشرق: من حي الطور حتى شارع "السموأل بن عادياء" وطريق اريحا باتجاه الحرم .

- ومن جهة الجنوب شمالا: من المزمورية باتجاه ام طوبا وصور باهر وسلوان وجبل المكبر باتجاه الحرم .