" التوك توك" وسيلة المواصلات الأسرع بغزة

غزة- زمن برس: أدى دخول دراجات " التوك توك" النارية منذ بداية التبادل التجاري بين غزة ومصر عبر الأنفاق، إلى جعلها وسيلة المواصلات الأرخص والأكثر عملية لنقل البضائع، عبر الشوارع وفي الأزقة الضيقة وسط الأحياء المكتظة .

و تعمل هذه الدراجات على نقل البضائع والإغراض بسرعة وتوفر الوقت والجهد في نقلها, حيث كانت عمليات النقل عبر عربات الكارو "عربات الحمير" ويقول المواطن محمود أبو ظريفة "إن نقل البضائع عبر التوك توك أفضل من نقلها عبر عربات الكارو كونها وسيلة عصرية وسريعة في الوقت والجهد".

وتابع قوله "لزمن برس" أنا أقوم باتصال بصاحب التكتوك في نقل بضائعي وأغراضي في حال احتجت ذلك, ويكون هناك سرعه في النقل على عكس السابق حيث كنت انقلها عبر عربات الكارو التي تتصف بالبطء وعدم توصيل البضائع إلى المكان المحدد بسبب جرارها لحيوان "مثل الحمير أو الخيول".

من جهته ، أشار "أبو عصام" صاحب تكتوك إلى أن نقل البضائع عبر التكتوك أفضل للمواطن في حال احتاج إلى نقلها بسرعة" مشددا على أنه اليوم يجد صعوبة في العمل بسبب انقطاع البنزين والسولار الذي هو المشغل الرئيسي للتكتوك". وتابع أبو عصام "اشتريت التكتوك بمبلغ مالي قدرة 1500 شكيل, من اجل العمل به وجلب لقمة العيش التي باتت اليوم محفوفة بالمعاناة" مشيرا إلى أن قيمة النقلة الواحدة تقدر بحوالي 30 -40 شيكل وهذا المبلغ لايساوي شي أمام متطلبات الحياة اليومية في غزة على حد قوله.

في نفس السياق يؤكد الشاب محمود أنه اشترى هذه الدراجة النارية لعدم مقدرته على الحصول على وظيفة منذ تخرجه من الجامعة قبل ثماني سنوات، أو حتى أية فرصة عمل في أي مجال. وأضاف أنه يقوم بالتجوال في 'التوك توك' في جميع أسواق مدينة غزة,لنقل بضائع المواطنين لمن يحتاج إلى ذلك.

فيما شهد سوق الحمير التراجع بسبب تنامي ظاهرة التكاتك في المجتمع الغزي, مما أدى إلى تراجع الطلب على عربات الكارو في نقل البضائع.

أ ح / م م