القاهرة: قالت مصادر اعلامية مصرية مساء اليوم الاربعاء ان محاميا مصريا تقدم ببلاغ للنائب العام المصري ضد الامين العام 'لحزب الله' حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة 'حماس' خالد مشعل يتهمهما بإرتكاب جريمة التحريض على قتل شباب الثورة بميدان التحرير، واقتحام السجون المصرية وقتل المساجين المصريين ورجال الشرطة.

وقال المحامي 'المصري طارق محمود'، في بلاغه الذي حمل رقم 89، إن حكم محكمة القاهرة للمخلوع ووزير داخلتيه بالأشغال الشاقة المؤبدة، وتبرئة مساعدي وزير الداخلية الستة، وأسست المحكمة حكمها بتبرئة المتهمين، وعلى حسب ما أوردته في هذا السياق، أن مقتل شهداء ثورة يناير قد تم بأسلحة وذخائر لا تستخدمها الشرطة المصرية ولا الجيش، مما يشير إلى تورط عناصر خارجية في مقتل شهداء الثورة. وطالب المحامي، في بلاغه، بسرعة التحقيق مع المتهمين، ومن قام بمعاونتهم، وتمكين المجموعات المسلحة التابعة لهما من التسلل إلى داخل البلاد وانتهاكهم للسيادة المصرية، واقتحام السجون المصرية، خاصة (وادي النطرون وأبو زعبل والمرج)، لتهريب بعض اللبنانيين والفلسطينيين الذين كانوا يقضون عقوبة السجن بتلك السجون، إضافة إلى تورط تلك المجموعات المسلحة، وبتحريض من القدم، ضدهما البلاغ في ارتكاب جرائم قتل المتظاهرين بميدان التحرير خلال الثورة.

وادعى المحامي المصري، في بلاغه، إلى أن تلك المجموعات المسلحة ارتكبت هذه الجرائم بتحريض من المقدم ضدهما البلاغ، وبمساعدة 'جماعات وكيانات' داخل البلاد، سهلت لتلك المجموعات المسلحة دخول البلاد عبر الأنفاق الحدودية ومجموعات أخرى أمدتهم بالمعلومات التي مكنتهم من الوصول إلى مقار السجون واقتحامها والتسبب في مقتل المساجين المصريين ورجال الشرطة لتهريب أعوانهم من الفلسطينيين واللبنانيين والتورط في مقتل شباب الثورة.

ويدعي المصدر ان ما يؤكد ذلك تمكن المجموعات المسلحة التي ارتكبت تلك الجرائم بتحريض من المقدم ضدهما البلاغ الأول والثاني، وبمساعدة جماعات داخل البلاد، بتهريب مجموعة من المسجونين الفلسطينيين ينتمون إلى تنظيم جيش الإسلام وكتائب عز الدين القسام، وهم حوالى اثنا عشر مسجوناً، منهم 'أيمن نوفل'، و'معتصم القوقاز'، و'محمد عبد الهادى'، و'جمعة الحلة' و'عمر شعث'، وأحد اللبنانيين المتهمين فى قضية تنظيم خلية حزب الله الشيعي وهو 'سامى شهاب' و'أحمد يوسف منصور'.

وكالات

ــــــــــ

م م