منع الاطباء والمحامين من رؤية الهشلمون

الهشلمون

زمن برس، فلسطين: حمل مركز الأسرى للدراسات اسرائيل المسئولية الكاملة عن حياة الأسير ماهر الهشلمون (30 عاماً)، من الخليل، القابع في مشفى "هداسا عين كارم" اذ تمنع سلطات الاحتلال زيارته حتى من قبل المحامين للاطلاع على أوضاعه الصحية .

ودعا المركز المنظمات الحقوقية والإنسانية والصحية بالضغط على الاحتلال من أجل زيارة الهشلمون ومعرفة حالته، والمطالبة بإدخال طاقم طبي لعلاجه خشية من الاهمال الطبي باتجاهه.

من ناحيته، أشار الخبير في شؤون الأسرى الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات، أن أطباء دولة الاحتلال متورطون مع أجهزة الأمن الاسرائيلى بقضايا الضغط على المصابين الأسرى للحصول على اعترافات .

وأكد حمدونة،  أن دولة الاحتلال دولة بعيدة كل البعد عن مبادئ حقوق الانسان والديموقراطية ، وأن قضايا الاستهتار الطبي بحق الأسرى المصابين والمرضى أمر موجود في اسرائيل، موضحاً أن هناك الكثير من الأسرى المرضى بأمراض مزمنة ومصابين تم الضغط عليهم في التحقيقات و قد استشهدوا داخل السجون نتيجة الإهمال الطبي وتعاون الأطباء مع "الشاباك" والمحققين .

وطالب حمدونة المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية بضرورة التدخل لوضع حد لهذا الانتهاك الخطير والمخالف للاتفاقيات الدولية والمهدد لحياة الأسرى المرضى،  وناشد كلا من الصليب الأحمر و المؤسسات الفلسطينية الرسمية والأهلية - الحقوقية منها والإنسانية - والجمعيات والمراكز المعنية بالأسرى بضرورة إثارة موضوع زيارة الأسير الهشلمون وعدم الاكتفاء بأخبار اسرائيل بخطورة وضعه الصحى والعمل على انقاذ حياته .  

حرره: 
ع.ن