زمن برس، فلسطين: أفاد موقع "النشرة" اللبناني بأن حزب الله تمكن منذ فترة قريبة من كشف عيل جنده الموساد في صفوفه.

وأضاف الموقع اللبناني بأن الجديد في هذه المعركة القديمة الجديدة، بأن العميل المتكشف مؤخراً يعد من قيادات الصف الأول في الحزب، حيث يشغل منصباً قيادياً في وحدة العمليات الخارجية (910) التابعة للحزب والمسؤولة عن القيام بعمليات ضد اهداف اسرائيلية محدّدة. وانه أُلقي القبض عليه منذ أسابيع.

وقال الموقع اللبناني إن المصادر التي تحدثت اليه تحفظت عن ذكر اسم العميل لكنه اكتفت بالقول إنه من إحدى قرى الجنوب اللبناني ويدعى"م. ش" وأنه كان يعمل كرجل أعمال وهو كثير السفر. جنّده الموساد في احدى دول غرب أسيا. علماً انه كان كثير التنقل والسفر.

وتتابع المصادر الى أن "م. ش" عمل منذ سنوات مع الموساد. فساهم في إحباط الكثير من عمليات الحزب، والتي كان هدفها الثأر لقائده عماد مغنية الذي اغتاله الموساد في العاصمة السوريّة دمشق عبر تفجير عبوة في سيارته.

وتوضح المصادر أن خدمات العميل لم تتوقف عن أحباط العمليات بل ساهم في الكشف عن العناصر التي تعمل ضمن وحدة العميات الخارجية، وآخرهم محمد هـ. في البيرو والذي عثر في منزله على مادة الـ"TNT"، بعد اعتقاله من اجهزة الاستخبارات بناء على معلومات من الموساد.

وهذا العميل يعد محركاً اساسياً في الوحدة (910)، ادّى الى الكشف عن أفراد في الوحدة من الذين كلفهم الحزب باستهداف بعض المصالح الاسرائيلية .

وتخلص المصادر إلى أنّ أهم ما في الامر ان حزب الله وجّه ضربة جديدة لاسرائيل ، لكن المؤكد ان الحرب الاستخباراتية بين اسرائيل والحزب ستستمر، من دون أن تيأس الأولى من محاولة تجنيد بعض الأشخاص يعملون لصالحها داخل الحزب وخارجه.