زمن برس، فلسطين: حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تيسير خالد،  من الأخطار المترتبة على الدخول في مناورات  تفاوضية بشأن مشروع القرار، الذي يجري التداول بشأنه قبل عرضه على مجلس الأمن الدولي، كمحاولة تطعيم مشروع القرار الفرنسي بمقترحات وتعديلات عربية وفلسطينية تجعل منه مرتكزا للعودة الى مفاوضات مباشرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي  تحت مظلة مؤتمر دولي لإطلاق محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق سلام بين الجانبين بمشاركة جميع الأطراف المعنيين خلال فترة أقصاها 24 شهراً، وفقاً لتعبيره.

وأضاف خالد"  أن على الجانب الفلسطيني أن يحرص قبل كل شيء على ألا يمس أي مشروع قرار فرنسي او فرنسي مطعم بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني – الاسرائيلي وبالحقوق والمصالح الوطنية الفلسطينية".

وأضاف خالد أنه" يجب على الجانب الفلسطيني أن يحرص كل الحرص على الا يكون سقف أي مشروع قرار جديد في مجلس الأمن الدولي أدنى من سقف قرارات الشرعية الدولية" .