زمن برس، فلسطين: نشرت جمعية (لاتيت)، صباح اليوم الإثنين تقريرا يستدل منه على  أن مشكلة الفقر في إسرائيل أخذت تتفاقم حيث ازدادت الصعوبات التي تعترض سبيل الخروج منه .

وجاء في التقرير بناءً على معايير حددتها الجمعية في مجالات السكن والتعليم والصحة والأمن الغذائي وغلاء المعيشة أن هناك في إسرائيل أكثر من 2.5 مليون فقير منهم 930 ألف طفل .

وأشار التقرير بحسب موقع صوت إسرائيل، إلى أن فئتيْ المسنين والأطفال هما الأكثر عرضة للفقر في البلاد منوهاً إلى أن نسبة المسنين المضطرين إلى التخلي عن الأدوية والعلاجات الطبية بسبب الفقر قد ازدادت خلال العام الماضي بأربعة عشر بالمئة ..

وعقب الوزير الليكودي يسرائيل كاتس على التقرير المذكور منوهاً إلى تعارضه مع محتويات التقرير الرسمي الصادر حديثاً عن مؤسسة التأمين الوطني والذي أشار إلى تراجع معدلات الفقر وتقليص الفجوات الاجتماعية .

غير أنه أقر بضرورة اتخاذ إجراءات كثيرة لمواجهة مشكلة الفقر، ورأى النائب مئير كوهين من كتلة (هناك مستقبل) الذي استقال مؤخراً من منصب وزير الرفاه أيضاً أن معطيات التأمين الوطني تعكس بشكل أفضل حقيقة أوضاع الفقر لكنه أقر بقتامة الصورة العامة على هذا الصعيد .

أما رئيسة حزب (ميرتس) اليساري النائبة زهافا غَلْؤون فاعتبرت أن تقرير الفقر الآنف يدل على حالة طوارئ وطني تنمّ عن تقصير حكومي خطير إلى حد الجريمة .