الجدار والاستيطان سببان رئيسيان للعنف

الجدار والاستيطان سببان رئيسيان للعنف

زمن برس، فلسطين: خلصت دراسة، عرضت نتائجها، اليوم الاثنين، في معهد أبحاث السياسات الاقتصادية "ماس"، إلى إن الاستيطان وجدار الفصل العنصري كانا الأكثر تأثيرًا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لجهة تصاعد العنف خلال مرحلة ما بعد الانتفاضة الثانية.

والدراسة التي جاءت بعنوان "أبعاد الاقتصادية في الصراع"، تناولت التجارة مع إسرائيل وأثرها في الصراع، والتشغيل في القطاع العام، والجدار والاستيطان، وتشغيل الفلسطينيين في الاقتصاد الإسرائيلي.

ويرى الباحثون أن ارتباط إقامة الجدار والمستوطنات بمصادرة الأراضي أو حرمان أصحابها الفلسطينيين من استغلالها، وبالتالي الإضرار بهم اقتصاديا، كان له ارتباط واضح بالعنف.

وعلى صعيد التشغيل، خلُصت الدراسة إلى أن زيادة التشغيل في القطاع الخاص وكذلك في الاقتصاد الإسرائيلي، تساهم عادة في انخفاض انخراط الأفراد في العنف، على عكس التشغيل في السلطة الوطنية الذي أثبتت البيانات الكمية أنه يزيد من انخراط العاملين في المقاومة.

حرره: 
م . ع