زمن برس، فلسطين: صرح نمر حماد، المستشار السياسي للرئيس محمود عباس قائلا "نسمع بين وقت وآخر من مسؤولين إسرائيليين، في ذروة الحملة الانتخابية الإسرائيلية، تصريحات مثيرة للاستغراب، بينها ما أدلت به السيدة تسيبي ليفني لصحفي أجنبي، بأنها قدمت للرئيس محمود عباس اقتراحات كان متفقا عليها مع الولايات المتحدة الأميركية وأن الرئيس عباس لم يرد على تلك المقترحات ما أدى إلى توقف المفاوضات وعدم إحراز أي تقدم فيها."

وأضاف "نتمنى من السيدة ليفني أن تعلن ما هي تلك المقترحات التي نؤكد أن الرئيس عباس لم يتلق مثلها، ونود التذكير هنا أن رفض حكومة نتنياهو إطلاق سراح الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو مع استمرار الاستيطان كانا السبب المعطل لعملية السلام التي قادها الوزير جون كيري."

وأكد أن" هذه التصريحات تتناقض مع تصريحات سابقة للسيدة ليفني حملت فيها نتنياهو مسؤولية تعطيل عملية السلام وإفشال دورها الشخصي"، وفقا لما اوردته وكالة الأنباء الرسمية.

وأردف إن "مثل هذه التصريحات تناقض الحقيقة ولا تخدم سوى القوى الأكثر تطرفا في إسرائيل التي تدعي أن الجانب الفلسطيني يتحمل مسؤولية فشل عملية السلام وهو أمر مغاير تماما للحقيقة."