شهادات لقاصرين في "مجدو وهشارون" تعرّضوا للضرب والتنكيل

سجون الاحتلال

زمن برس، فلسطين: نقلت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين هبة مصالحة، والتي زارت عدد من الأسرى الأشبال القاصرين في سجني “مجدو” و"هشارون"، شهادات عدد منهم، تعرّضوا للضرب والتنكيل أثناء عمليات الاعتقال والاستجواب.

وقالت مصالحة، بإن الأسير الشبل رامي بركات "17 عاما" سكان القدس، قد تعرض للضرب على رأسة ورقبته من قبل عدد من جنود الاحتلال الذين اقتحموا بيته بطريقة همجية بعد تحطيم الأبواب قبل نحو 3 أشهر، وقيدوا يديه وقدميه والقوه على أرضية الجيب وداسوا عليه بأقدامهم حتى أوصلوه لمركز تحقيق المسكوبية ومنها الى هشارون .

وأفادت المحامية، أن الأسير حمزة عادل شلودي، “15 عاماً” من العيسوية، تعرّض للضرب المبرح على ظهره ووجهه أثناء عملية اعتقاله نهايات العام الماضي، بواسطة أعقاب البنادق. واعتدى الجنود عليه بالأيدي والأرجل على جميع أنحاء جسده، ثم نقل الى مركز تحقيق المسكوبية ومنها الى هشارون حيث تعرض للتفتيش العاري هناك.

وذكرت، أن الشبل حمدي خشانة "17 عاما" من نابلس، إلى تعرُّضه للاعتداء من قبل جنود الاحتلال بشكل مبرح، أثناء اعتقاله وضربه بالبندقية على رأسه وأذنية، حيث فقد السمع بإحداها لعدة أيام، فضلًا عن ضربه على أماكن متفرقة من جسده، وتفتيشه بشكل عار مرات عدة داخل مراكز التحقيق وسجن مجيدو.

وأكدت مصالحه أن عشرات الأسرى الأشبال يتعرضون بشكل شبة يومي للضرب والتنكيل والضرب، أثناء زيارتها لهم في هشارون ومجيدوا ومراكز التوقيف، موضحة أن تلك الانتهاكات الصارخة بحق الأطفال تتطلب تدخلا دوليا وقانونيا عالميا لوقف تلك الانتهاكات ومحاسبة الجناة.

حرره: 
س.ع