إسرائيل استخدمت أسلوب النازيين في إعدام أسرى حرب 67

حزب 67

متابعة خاصة

زمن برس، فلسطين: أظهر فيلم وثائقي ولأول مرة أن قادة جيش الاحتلال في حرب عام 1967 طالبوا جنودهم بقتل أكبر عدد من العرب، اضافة لقيامهم بتنفيذ اعدامات بحق الأسرى وتهجير قرى فلسطينية وفي دول عربية بنفس الطريقة التي انتهجها النازيون ضد اليهود في أوروبا.

وكشف الفيلم الذي يشارك في مهرجان "صندانس السينمائي" في ولاية أوتا الأمريكية أن معلوماته حصل عليها بناءً على أفلام وثائقية وشهادات تعود لفترة الحرب.

وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية التي أوردت الخبر على موقعها الإلكتروني بأن الفيلم (أصوات تحت الرقابة) أورد تسجيلات من بينها شهادة لأحد جنود الاحتلال أخذا شهادته بعد عودته من الجبهة عقب الحرب، وكشف فيها أن قادة جيش الاحتلال طلبوا منهم أن "لا يظهروا أي رحمة" وأضاف:" قائد الكتيبة خاطبنا قائلاً:" أقتلوا أكبر عدد ممكن".

وأورد الفيلم شهادة لجندي آخر بين فيها أنه كان يقتل المدنيين ولا يفكر حتى في ذلك، وأضاف:" نحن لسنا قتلة ولكنا في الحرب أصبحنا جميعاً كذلك".

وأشارت الصحيفة إلى أن فيلم "أصوات تحت الرقابة" والذي عرض لأول مرة السبت الماضي، ياتي ضمن سلسلة من الأفلام التي أنتجها يساريون من صناع السيمنا في إسرائيل والذين نالوا جوائز عالمية.

وتحدثت المخرجة مور لوشاي عن الفيلم قائلةً إنها" كانت تسعى لتجديد الرواية الإسرائيلية التي تحدثت عن انتصار 67، وأن الفيلم مرتبط بشكل كبير في يومنا هذا".

وأشارت الصحيفة إلى أن الفيلم يثير مخاوف الإسرائيليين من ناحية اظهارهم بمظهر عكس ما يسعون إليه في الساحات الدولية (مظهر المدافع) ويتخوفون من النتائج السلبية له على الصورة السائدة لإسرائيل في الغرب.

ويشار إلى أن القيلم الذي مدته 84 دقيقة لم تتجاوز ميزانيته مليون دولار، وموله مذيعون إسرائيليون وأوروبيون، وأنتجته شركة أمريكية تدعى إمباكت بارتنر.
 

حرره: 
م.م