زمن برس، فلسطين: قال موقع "طقس فلسطين" إن" آخر التحديثات الجوية الصباحية المعتمدة لديه أظهرت معطيات ثابتة إجمالاً بخصوص المنخفض الجوي القادم، والذي سيبدأ بأجواء عاصفة ومغبرة أحياناً يومي الاثنين والثلاثاء ، على أن تبدأ الهطولات الأربعاء ، حيث تبدأ الهطولات أولاً على الشمال والسواحل الشمالية ، وخصوصاً مناطق صفد وحيفا والكرمل وجوارها ، والتي ستحظى بنصيب وافر من الهطولات، ومن ثم تنتقل الفعالية ما بعد ظهر ومساء الأربعاء تدريجياً الى باقي المناطق ، وتستمر يوم الخميس أيضاً ، وقد تمتد للجمعة حسب آخر الخرائط الجوية .

وأورد الموقع الاحتمالات لتساقط الثلوج على الارتفاعات المختلفة خلال المنخفض والتي جاءت كما يلي: 

1- المناطق التي يبلغ ارتفاعها من 1000 الى 1200 متر :

تكون فرصة تساقط الثلوج في هذه المناطق عالية وتزيد عن 80% ، حيث تكون الفرصة مهيأة بشكل كبير لتساقط الثلوج وتراكمها أيضاً ، ويعتمد التراكم على الهطول وكثافته ، حيث تزداد فرصة التراكمات الثلجية كلما زادت وتيرة الهطولات .

2- المناطق التي يبلغ ارتفاعها من 850 الى 1000 م :

تكون فرصة الثلوج في هذه المناطق أيضاً عالية وتزيد عن 70% ، حيث يحتمل تساقط الثلوج وتراكمها أيضاً في هذه المنطقة ، ولكن يتوقع أن تكون السماكات الثلجية أقل من المناطق أعلاه .

3- المناطق التي يبلغ ارتفاعها من 750 الى  850 م :

تكون التساقطات الثلجية في هذه المناطق مندرجة تحت احتمالين :

الأول ( 60% ) : تتساقط ثلوج رطبة ( wet snow ) وبالتالي تكون فرصة تراكمها صعبة ، وتكون الأمطار ممزوجة بالثلوج أحياناً ، ويتبعها أحياناً تساقط المطر ، مما يقلل فرصة ارتداء اللون الأبيض .

الثاني (40% ) : تتساقط زخات ثلجية تكون صافية أحياناً ، وأحياناً ممزوجة بالمطر ، وقد تتراكم الثلوج من حين لآخر حسب شدة الهطولات وانتظامها ، خصوصاً في حال تساقط البرد بكثافة قبل تساقط الثلوج .

4- المناطق التي يبلغ ارتفاعها من 600 الى 750 متر :

تكون الهطولات على شكل أمطار معظم الفترة ، ولكن لا يستبعد أن تتساقط زخات ثلجية تكون ممزوجة بالأمطار أحياناً ، أما بالنسبة للتراكمات الثلجية فتكون صعبة بشكل عام باستثناء فترات قصيرة .

ونوه الموقغ إلى أن هذا تحليل علمي مبني على معطيات خرائط جوية، وأنه في حال ثباتها  وحصولها على أرض الواقع ، فلن يختلف المشهد كثيراً عن الاحتمالات السابقة ، ولكن حصل عدة مرات أن اختلفت المعطيات على أرض الواقع مقارنة بما كانت تتوقعه الخرائط الجوية ، وآخر ذلك ما حصل في العاصفة الأخيرة  قبل شهر من الآن ، حيث ما أتى على أرض الواقع لم يكن كما تتوقعها بالنماذج وحصل فارق كبير في التوقعات في الجبهة الأولى آنذاك .