رام الله - زمن برس: أعلن المعتقلان السياسيان بالضفة الغربية أنس أبو مرخية وإسلام العاروري انضمامهما إلى الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون السلطة، ليرتفع عدد المضربين عن الطعام إلى ستة معتقلين، لدى جهازي الوقائي والمخابرات في سجن بيت لحم ورام الله.

وقالت مصادر مقربة من عائلة المعتقل العاروري المسجون منذ تشرين أول 2012 والمحكوم عليه بالسجن ثلاثة أعوام إنه بدأ إضرابه عن الطعام منذ أول من أمس الجمعة في سجن الجهاز الوقائي برام الله، مطالبًا بالإفراج عنه.

كما أعلن المعتقل في سجون المخابرات بمدينة رام الله، أنس أبو مرخية انضمامه للإضراب المفتوح عن الطعان في اليوم ذاته. ويقبع أبو مرخية، من مدينة الخليل، في سجن المخابرات برام الله منذ تاريخ كانون أول 2011.

وإلى جانب العاروري وأبو مرخية، يواصل أربعة معتقلين من مدينة الخليل إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجن بيت لحم بعد نقلهم إليه من سجن أريحا عقب إعلانهم الإضراب.

ويطالب المعتقلون عثمان القواسمي ومحمد أبو حديد ومعتصم النتشة ومحمد الأطرش بالإفراج عنهم، خاصة وأنه قد صدرت بحقهم أحكام قضائية من ببراءتهم من تهمة "مناهضة سياسات السلطة" الموجهة لهم.

وكان المعتقلون الأربعة قد سجنوا خلال حملة الاعتقالات التي شنتها الأجهزة الأمنية في الضفة عقب عمليات "سيل النار القسامية" في الخليل ورام الله عام 2010.

وكان المعتقل إسلام حامد من قرية سلواد قضاء رام الله قد شارك معتقلي الخليل الأربعة إضرابهم دون أن ينقل إلى سجن بيت لحم معهم، إلا أنه قرر تعليق إضرابه بعد الوعود التي قطعتها إدارة سجن أريحا بتحسين ظروفه المعيشية وإنهاء ملفه. ويشار إلى أن حامد معتقل في سجون السلطة على خلفية تنفيذه عملية ريمونيم التي أدت إلى إصابة مستوطنين قبل عامين.

_______

د ع